حرص خالد عبد المحسن الطريقي مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية في حائل، على إحداث نقلة نوعية في مستوى العمل التربوي والتعليمي، من حيث الجودة الشاملة في مخرجات التعليم، وتطبيق عدد من البرامج التطويرية التي يساهم بها في مدارس المنطقة بنين وبنات. ولد الطريقي في محافظة الزلفي عام 1386ه، وفيها درس المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ثم انتقل إلى الرياض والتحق في جامعة الملك سعود، وحصل منها على بكالوريوس الرياضيات عام 1412ه، إذ عين بعد تخرجه معلما لمدة عشر سنوات للمرحلتين المتوسطة والثانوية في مدارس الزلفي، بعدها عمل مشرفا لمادة الرياضيات لسبع سنوات، ثم مديرا للإشراف التربوي في تعليم الزلفي لعامين، إلى أن صدر قرار وزير التربية والتعليم بتعيينه مساعدا لمدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية في حائل. حقق الطريقي خلال عمله في تعليم الزلفي أفكارا علمية منها الإشراف على الحوسبة العربية للرموز الرياضية خطوطا حاسوبية عربية للرياضيات، وحظيت بتقدير من وزارة التربية والتعليم، والجمعية السعودية للعلوم الرياضية، والعديد من المهتمين في مجال الرياضيات في العالم العربي. كرس الطريقي منذ توليه مهماته في حائل وقته وجهده للارتقاء بمستوى العمل وتطويره، وتسخير كافة الإمكانات لخدمة التربية والتعليم في المنطقة، إذ حرص على توظيف التقنيات الحديثة في تطبيقات النظم الإدارية والتعليمية، ما وضع إدارة تعليم حائل في فترة وجيزة في مكانة مرموقة على مستوى إدارات التربية والتعليم في المناطق. حاز على درعين من وزير التربية والتعليم لتصميم حوسبة رموز الرياضيات، وتصميم البرمجيات التعليمية، إضافة إلى عضوية لجنة جائزة التربية والتعليم الوزارية للتميز، عضوية لجنة تطوير وتخطيط الإشراف التربوي، ونائب رئيس لجنة المنتدى الوطني للتعليم للجميع. وتوج مسيرته بتقديم دراسات علمية ودراسات مقارنة لرصد الوضع التربوي والتحصيلي لمعرفة الأسباب التي تحول بين الطالب ومادة الرياضيات، دراسة أثر التقنية في رفع التحصيل الدراسي، ودراسة مقارنة لأثر التقويم المستمر، وألف كتاب الرياضيات المشوقة، وكتاب شواهد وانطباعات.