دعا مدير عام التربية والتعليم في محافظة جدة عبد الله الثقفي، كافة المشرفين والمعنيين بابتكارات الطلاب العلمية والبحثية إلى ضرورة تبنيها ودعمها، مطالبا بضرورة إنشاء معرض دائم لاحتواء هذه الابتكارات والأبحاث وتسهيل الاطلاع عليها من قبل الزوار والمهتمين. وأكد الثقفي في كلمته خلال الحفل الختامي لأنشطة الأولمبياد الوطني الأول للإبداع العلمي الذي نظم في مدارس دار الذكر في جدة البارحة، أن الموهوبين والمبدعين هم الاستثمار الحقيقي للوطن، معتبرا أن رقي الأمم وتطورها مرتبط بهذه الفئة، وأن الابتكارات العالمية التي نشاهدها ونعايشها هي نتاج العناية بالموهبة. واعتبر مدير التربية والتعليم في جدة، أن الوطن بدأ يقطف ثمار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالموهوبين والمبدعين، مبينا أن الشراكة بين (موهبة) ووزارة التربية والتعليم هي Tالطريق الأقرب للوصول للعالمية. واشتمل الأولمبياد الوطني الأول للإبداع العلمي على عشرات الأعمال المشاركة في مساريه الابتكاري والبحث العلمي، التي قدمها طلاب جدة إلى لجان التحكيم التي اختارات بدورها 12 بحثا فائزا في كل مسار، تمهيدا لمشاركة الفائزين في المرحلة المقبلة على مستوى منطقة مكةالمكرمة، والمزمع تنظيمها منتصف الشهر المقبل في العاصمة المقدسة، ثم على مستوى المملكة لتمثيل الوطن دوليا. من جهته، أوضح مدير إدارة الموهوبين عضو اللجنة الرئيسة في الأولمبياد عبدالله السيود، أن عدد المشاركات في مسار البحث العلمي 42 بحثا قدمها 51 طالبا، وفي المسار الابتكاري 59 مشروعا قدمها 66 طالبا، فيما قيم 24 محكما من جامعة الملك عبد العزيز وتعليم جدة أفضل الأعمال والأبحاث والمشاريع وترشيحها للمنافسة. فيما حصد المراكز الثلاثة الأولى في المسار الابتكاري كل من الطالب عماد أحمد مظهر عن ابتكاره (الكرسي الميسر)، الطالب عبدالرحمن على باحمدين عن ابتكاره (الحامي من الصدمات الكهربائية)، والطالب فيصل خضر الغامدي وابتكاره (إنذار سيارة الإسعاف). أما المراتب الثلاثة الأولى في مسار البحث العلمي فهم؛ الطالب محمد عبد الرحيم لاحق عن بحثه (أثر الغازات المنبعثة من دهان الجدران على العدسات اللاصقة)، الطالب عبد الرحمن المدني عن بحثه (أثر قوة الطرد الذاتي على الطعام)، والطالب باسل عبدالعزيز المهمان وبحثه عن (مكافحة التصحر وتعبيد الطرق).