أصدرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، دراسة تثبت أن 40 في المائة ممن لجأوا للجمعية لا يثقون بها، وأن 20 في المائة ممن تعرضوا لانتهاكات خاصة لجأوا إلى جهات غير معنية في المملكة في دليل على قلة الوعي لدى المجتمع بحسب الدارسة. وأشارت الدراسة إلى أن قضايا العنف الأسري، السجناء، والعمالية، الأكثر معرفة بين السعوديين، إذ بلغت نسبة متابعتها 41 في المائة، وألمح التقرير إلى أن 57 في المائة من أفراد المجتمع على استعداد لنشر ثقافة حقوق الإنسان. وأوضح التقرير، أن المجتمع السعودي يحبذ شاشات التلفزة لنشر وسائل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، تليها الصحف والإنترنت، بينما لا تجد المحاضرات والندوات قبولا كغيرها من الوسائل. وأضاف بعض شرائح المجتمع تحتاج لتكثيف التوعية بثقافة حقوق الإنسان، وعلى رأسها الإناث وأصحاب الفئات العمرية الأقل، إضافة إلى العزاب وذوي التعليم المحدود. وذكر التقرير، أن المشاركة في تعزيز حقوق الإنسان بواسطة المدونات المتخصصة يمثل ما نسبته 14 في المائة، و9 في المائة في المنتديات، بينما المقالات بنسبة 22 في المائة. ذكر ل«عكاظ» مصدر مسؤول في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أن الجمعية عملت على إنجاز القضايا التي تردها عبر أخذ القضايا بجدية كبيرة كل قضية على حدة، وإعطاء كل موضوع حقه عبر الطرق النظامية، إضافة لإعطاء المشورة القانونية للمتظلمين.