ما تزال أم سالم شابة في عقدها الثالث إلا أن ظروف المرض تكالبت عليها لتعيش الألم وهي تعاني من الفشل الكلوي، ما أخضعها للغسل الدموي ثلاث مرات في الأسبوع. وعبثا يحاول شقيقها علاجها حتى لاح له الأمل في شفائها بزراعة كلية لوضع حد لمعاناتها مع الألم، ولكن سرعان ما خبأ هذا الأمل، عندما أبلغوه بتكاليف العملية الجراحية التي لا يقوى على توفيرها.