ألزمت لجنة مكونة من ست جهات حكومية بلدية خليص وأمانة جدة تنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول في مخطط قرى الفج، شميلة، والرويس في مركز أم الجرم التابع لمحافظة خليص. وجاء القرار بناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة إلى أمانة جدة، إثر شكوى مقدمة من الأهالي عن وجود مخطط في قرية الفج في وادي أسمح يتسبب في تحويل مجاري السيول إلى القرى الأخرى. («عكاظ» 25/7/1431ه). وقفت اللجنة الحكومية المشكلة من أمانة جدة، بلدية خليص، الدفاع المدني، وزارة الزراعة، مركز أم الجرم، وخبيرين من سكان المنطقة، على المواقع السابقة أمس، كاشفة عن وجود (شعب) يسمى أسمح يصب في المخطط من الجهة الشمالية والغربية للمخطط. ورأت اللجنة أنه يجب تنفيذ مشروع لدرء أخطار السيول في مخططات قرى الفج، وشميلة من الجهة الشمالية والغربية، والرويس من بداية القرية شمالا حتى يتجاوزها جنوبا. وأكدت اللجنة في محضرها على عمل رفع مساحي من قبل بلدية خليص لتحديد موقع وأبعاد مشروعي درء أخطار السيول المقترحة، واعتمادها من قبل اللجنة في اجتماعها المقبل في 28 من صفر الجاري.