شهد الأمير الشاعر عبد العزيز بن سعود بن محمد آل سعود (السامر) الحفل الختامي لمسابقة الأمير راشد بن سعود بن عبدالعزيز بن سعود للدفاع عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، وذلك في قصر الأمير سعود بن محمد في عرقه غربي الرياض. وشدد الأمير عبد العزيز بن سعود على دور الشعر في التأثير في قضايانا الدينية والاجتماعية، لافتا إلى أن جماهيرية هذا الأدب المميز في حياة العرب تجعله أكثر تأثيرا وتأثرا بكل ما يحيط بنا من أحداث مختلفة. الحفل بدأ بكلمة لعبد العزيز السدحان ثمن من خلالها فكرة المسابقة، مشيرا إلى مبادرة الأمير عبد العزيز بن سعود وأبنائه، الذين استشعروا المسؤولية تجاه ديننا الذي يمثل مصدر قوة الأمة الإسلامية. وشدد السدحان على خطورة وشناعة القدح في عرض أم المؤمنين، مؤكدا أنه «يمثل قدحا في الاعتقاد». وكرم الأمير راشد بن عبد العزيز بن سعود الفائزين بالجائزة بعد اختيارهم من قبل لجنة التحكيم المكلفة بفرز القصائد وترتيبها وفق المعايير الفنية والشعرية، وفاز بالجائزة كل من الشعراء: مبارك بن سعد السميري، علي بن حمران القحطاني، معلا بن إبراهيم الأسعدي، عبدالله بن حبيليص بن سويد المطيري، خالد بن سعيد لزام الشمري، موسى بن حبيليص بن سويد المطيري، مساعد بن حبيب البشري، محمد بن دخيل القثامي، هند بنت ضيف الله مناحي العتيبي، وباني بن عبدالله بن هويل البقمي. وفي سياق متصل، كرم الأمير سعود عبد العزيز بن سعود الفائزين بجائزة «أبو هلا» التي كان محورها شخصية «شاعر القرن» الأمير سعود بن محمد. وأعلنت أسماء الفائزين بعد اعتمادها من الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد، على النحو التالي: المركز الأول: الشاعرة فتاة نجد، المركز الثاني: الشاعر باني بن عبد الله البقمي، والمركز الثالث: محمد بن دخيل العصيمي. وحصل الفائزون على جوائز مالية مجزية، تؤكد حرص القائمين على المسابقتين على تشجيع الشعراء وجعلهم شريكا مؤثرا في جميع المناسبات والأحداث المتصلة بحياة المسلمين الدينية والاجتماعية. الحفل شهد حضور جمع كبير من المشايخ والإعلاميين والشعراء والمواطنين، كما شهد حضورا إعلاميا مكثفا للقنوات الفضائية والصحف والمجلات.