بين ل «عكاظ» رئيس جامعة السوربون الفرنسية البروفسور جان كلود كوليار في زيارته للملتقى العلمي لطلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز والوفد المرافق له، أن جامعته تركز في شراكتها مع جامعة المؤسس على الاقتصاد الإسلامي في خطوة للاستفادة من الأبحاث في مجال الاقتصاد الإسلامي، والاستفادة من خبرات الجامعة في ذات المجال، من خلال اتفاقية الشراكة التي وقعت بداية الأسبوع الحالي. وشدد البروفسور كوليار على أهمية الاقتصاد الإسلامي ودوره في حل كثير من المشكلات الاقتصادية المعاصرة، مؤكدا أن جامعته وكثيرا من الجامعات العالمية أصبحت تهتم كثيرا بهذا التخصص. وقال رئيس جامعة السوربون إن الاقتصاد الإسلامي بات يمثل أهمية كبيرة في العالم ومصدر جذب فكري اقتصادي، وهذا ما يجعل جامعتنا تركز وتهتم به كثيراً، وترغب في نقل وتبادل الخبرات بينها وبين جامعة المؤسس في مجالات عدة. وتجول الوفد الفرنسي في المعرض المصاحب للملتقى العلمي الذي افتتح أمس الأول بمشاركة 800 طالب وطالبة ببحوثهم وابتكاراتهم العلمية، واطلع الوفد الفرنسي على إنتاج طلاب وطالبات الجامعة في جانبي البحث والابتكار، واستمعوا إلى شرح مفصل عن كل الأجنحة في المعرض وما تحتويه من أبحاث وابتكارات وأعمال فنية. وتختتم اليوم الأربعاء الجلسات العلمية للطلاب والطالبات وسيتم إعلان أسماء الفائزين والفائزات في الملتقى العلمي لطلاب طالبات جامعة الملك عبدالعزيز، غداً الخميس خلال الحفل الختامي والذي سيشهد العديد من الفقرات. من جهة أخرى، دشنت جامعة الملك عبدالعزيز في جدة أمس، أولى رحلاتها البحرية البحثية التي ستنطلق غدا، وتستغرق 22 يوما بمشاركة أكثر من 150 كادرا علميا سعوديا، وذلك على متن السفينة البحثية «بوسايدن» التي ستجوب بالفريق العلمي مناطق مختلفة من البحر الأحمر بهدف جمع عينات وعمل دراسات وبحوث بحرية. وأكد مدير الجامعة الدكتور أسامة طيب أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالمجالات البحثية المختلفة، أبرزها البحوث البحرية، لأهميتها في تنمية المجتمعات والدول، والاستفادة منها في مختلف المجالات الحياتية الأخرى، مشيرا إلى أن الرحلة تعد أولى الرحلات البحثية للجامعة بالتعاون مع معهد ليبنز للعلوم البحرية في ألمانيا الذي يعد سادس معهد مختص في الشؤون البحرية على مستوى العالم عبر اتفاقية وقعتها الجامعة ممثلة في كلية علوم البحار، بهدف الاستفادة من التجارب البحثية في علوم البحار.