كشف ل«عكاظ» المشرف العام على كرسي الأمير نايف للأمن الفكري الدكتور خالد بن منصور الدريس، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة الملك سعود، بأن فريق عمل الكرسي يعكف على إعداد برامج تنفيذية وخطط تشغيلية وأدلة إرشادية تستهدف تعزيز التحصين الفكري للشابات والشباب بهدف تحسين كثير من الجهود وتكملة جوانب القصور التي وقعت سابقا. وأوضح الدريس، أن 14 جهة حكومية شاركت في إعداد الاستراتيجية الوطنية للأمن الفكري، استعين بمرئياتها حول تشخيص جوانب الضعف والقوة في البيئة الداخلية والفرص والمهددات في البيئة الخارجية ووضع السياسات العامة والبرامج. وأبان المشرف على كرسي الأمير نايف للأمن الفكري، أن فريق العمل تولى جمع المعلومات لإطلاق مشروع الاستفتاء الوطني الإلكتروني حول الأمن الفكري، والذي يتضمن فقرات تستهدف قياس أثر البرامج والأنشطة التي نفذتها الجهات المعنية في السنوات الماضية. لافتا إلى أن الاستراتيجية استندت إلى جملة من الاستبانات وورش العمل والندوات واللقاءات التي شارك فيها الشابات والشباب. وحول مشاركة ممثلين من فريق عمل كرسي الأمير نايف للأمن الفكري في مناصحة الذين ثبت تورطهم في أعمال مرتبطة بالإرهاب، قال الدريس«الكرسي ممثلا في فريقه العلمي الرجالي والنسائي يتواصل مع الزملاء في مركز محمد بن نايف للرعاية والمناصحة». يذكر أن كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود هو كرسي بحثي ضمن منظومة الكراسي العلمية التي شرعت وزارة التعليم العالي في تبنيها في الجامعات السعودية. وتحكم الكراسي العلمية أطر ولوائح تحدد مهماتها، وفي ضوء الأهداف التي حددت للكرسي فإن مساهمته في التوعية تكمن في إجراء دراسات وبحوث تعين العاملين في شؤون الأمن الفكري.