حمل قائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني نفسه وزملاءه اللاعبين مسؤولية الخسارة الافتتاحية أمام سورية في كأس آسيا، وقال: كلاعبين لم نقدم ما نستحق معه الفوز، حيث لعبنا بشكل غير مقبول، بينما قدم المنتخب السوري مستوى أفضل، ولو نجحنا في التسجيل مبكرا لكان الوضع مختلفا، ولكن تعرضنا لصدمة بعد تقدم سورية مما شكل ضغطا كبيرا على اللاعبين، واعتذر للجماهير السعودية على هذه الخسارة، وفي رأيي أن الهدف السوري الأول لخبط أوراقنا، وحاولنا التعديل مع نهاية المباراة لكن لم يكن التوفيق حليفنا رغم الاستحواذ على الكرة في مجريات الشوط الثاني، وأضاف القحطاني «موقفنا الآن صعب لكنه ليس مستحيلا، فلا تزال الفرصة متاحة للجميع، وسنبذل كل الجهد لتجاوز الأردن». أما لاعب الوسط محمد الشلهوب فأوضح أن الخسارة في أول مباراة أفضل من الخسارة في النهاية، وقال «سبق أن تعرضنا لهذا الأمر في لبنان عام 2000، حيث خسرنا في المباراة الافتتاحية بأربعة أهداف وفي نفس البطولة وصلنا إلى النهائي، وأعتقد أن الخسارة مجرد درس ويجب أن نستفيد منه حتى نتجاوز هذه المرحلة، ولا يزال أمامنا عمل كبير لنجهز أنفسنا للمباراة المقبلة أمام الأردن، وزاد الشلهوب «المنتخب السوري استحق الفوز عن جدارة، وآن الأوان لكي ننسى هذه المباراة ونفكر في المباراة المقبلة أمام الأردن، والمنتخب السعودي قادر على تجاوز كل الصعوبات». من جهته، أبدى المدافع مشعل السعيد أسفه إزاء خسارة المنتخب، وقال «كلاعبين لم نقدم الأداء الجيد خاصة في الشوط الأول، حيث ظهر المنتخب السوري أكثر تنظيما وسيطر على اللعب، والمشكلة أننا لم نستطع استغلال الفرص، ويعتبر الهدفان السوريان مجرد خطأءين غيرا مجرى الكرة إضافة إلى أن الحظ لم يكن حليفنا، والخسارة ليست نهاية العالم، بل يجب أن يقف الجميع معنا كلاعبين وسنعمل على إعادة مستوانا لسابق عهده، وسنقدم صورة أفضل في مباراة الأردن لأنها تحديد مصير وتعتبر مباراة التحدي بالنسبة لنا.