تعقيبا على مقال «شكوى البحر» المنشور بتأريخ 4/1/2011م، الذي تحدثنا فيه عن عمليات ردم شاطئ مدينة جازان، وطالبنا الأمانة بتقديم تفسير لما تقوم به، وهل ذلك من أجل جذب المستثمرين على حساب حق الناس في أن يكون لهم متنفس جميل، وردتني الرسالة التالية من الأخ عبد الرحمن ساحلي، مشرف العلاقات العامة في أمانة جازان، أحببت أن تطلعوا على المعلومات التي تضمنتها: إن عمليات الردم في الكورنيش الشمالي هدفها ترحيل الشاطئ من موقعه الضحل القديم إلى موقع متقدم أكثر عمقا وحياة ولتنفيذ واجهة بحرية تلبي الاحتياجات الملحة لإيجاد متنفس راقي للأهالي والزوار وخلق بيئة حضارية ونقلة نوعية تتواكب مع التطور الحضاري والتنموي الواعد للمنطقة. وكما يعلم سعادتكم فمشاريع الواجهات البحرية تعد من أهم عناصر الجذب السياحي فالعديد من هذه المشاريع المميزة شرع في تنفيذها في كثير من المدن الساحلية على مستوى العالم وتميزت بها دبي في منطقة الخليج ومدينة الخبر على المستوى المحلي وبما أن جازان أحد أهم المناطق السياحية في المملكة لتنوع عناصر الجذب السياحي فيها .. فلماذا لا تملك واجهة بحرية متميزة بدلا من واجهتها البحرية الخجولة! علما بأن هذه الواجهات لن تطرح للاستثمار كما ذكر في المقال بل ستكون حديقة مفتوحة للجميع وتتكون عناصرها من مناطق ترفيهية وممرات مشاة ومسطحات خضراء وأكشاك ومناطق ألعاب أطفال وأشكال جمالية وقد حرصت الأمانة على عدم إغلاق هذه الواجهة أمام الزوار ويوضح التصور المرفق الشكل النهائي للواجهة البحرية الرئيسية بالكورنيش الشمالي. كما أنه من السهل جدا على الأمانة أن تقوم بأعمالها التقليدية المناطة بها كالسفلتة والأرصفة والإنارة وغيرها دون أن تخوض وتقحم نفسها في مشاريع غير تقليدية ولكننا حريصون على تنفيذ مشاريع رائدة وطموحة ك (ضاحية الملك عبد الله، الواجهات البحرية، مركز الأمير سلطان الحضاري) لتضع جازان في المكانة التي تستحقها بين مصاف المناطق الأخرى في وطننا الحبيب. ولأننا نعلم مدى حرصك على المنطقة حرصنا على التوضيح.. وبدورنا نشكر الأمانة على التجاوب السريع، ويبقى الرأي للجميع في مضمون التوضيح. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 259 مسافة ثم الرسالة