** تخطئ في اعتقادك أن التزين مطلوب من زوجتك دونك، فلم يكن التجمل يوما من خصائص النساء دون الرجال، فلا تغتر بنفسك وترى أنك غير مكلف بذلك، وكما تريد رؤية جمالها فلها أن تراك في كامل زينتك. ** ضع أمامك النصان الشرعيان (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)، (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)، وانظر إلى قول ابن عباس رضي الله عنه: «إني أتزين لامرأتي كما تتزين لي»، وكان محمد بن الحسن يلبس الثياب النفيسة ويقول: «إن لي نساء وجواري فأزين نفسي كي لا ينظرن إلى غيري». ** في المقابل، لا تمتنعي أيتها الزوجة من التصنع لزوجك بالزينة، ولا تضطريه أن يفر منك لغيرك، فلا تكوني «متمكيجة» في الأفراح والمناسبات، متبصلة متبهرة في بيتك، فزينتك تزيد من محبته وتقديره لك، وخذي بالوصية القديمة لنساء العرب: «إياك أن تقع عين زوجك عن شيء يستقبحه، أو يشم منك ما يستقبحه». ** تزين لزوجتك كي لا تبتعد عنك، وتجملي لزوجك حتى لا يرى غيرك، استمل قلبها بالاهتمام بهندامك ونظافة بدنك، وتنوعي في زينتك ولا تنظري لها بفهم خاطئ، لا تتجاهل جمالها أو تنتقده، وأنتِ تأكدي أن زينتك من الأمور الملحة في حياته، وأعلما أيها الزوجان أن كلا منكما يحتاج لجمال الآخر. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 228 مسافة ثم الرسالة