أعلن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني انطلاق حفل افتتاح بطولة أمم آسيا 2011 في الدوحة البارحة على استاد خليفة الدولي، وسط حضور جماهير كبير ملأ مدرجات الملعب عن بكرة أبيها، وبدأ بالقطري المسن علي الذي تحدث عن شرف استضافة كأس العالم وترحيبه بالوفود، تلتها كلمة لرئيس الدولة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رحب فيها بجميع الوفود وتمنى التوفيق للجميع، ثم انطلقت أعلام الدول المشاركة على شكل لوحة فنية رائعة تزامنت معها الألعاب النارية التي امتدت من كورنيش الدوحة إلى الاستاد الرياضي. إصابة القحطاني أثارت إصابة الكاحل التي تعرض لها مهاجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني قلق الجماهير السعودية، بعد أن علقت مشاركة المهاجم الدولي أمام سورية غدا الأحد ضمن كأس آسيا في الدوحة. ورغم تأكيدات مصدر في البعثة السعودية سلامة اللاعب من الإصابة، تناثرت أمس أنباء أفادت بأن اللاعب ولم يتعاف بعد من الإصابة التي كان يعاني منها في معسكر المنتخب الذي أقيم في الدمام استعدادا للبطولة، ولم يشارك على إثرها في التجربة الودية الأخيرة للأخضر أمام أنغولا والتي انتهت بالتعادل السلبي. وادى المنتخب السعودي بطل أعوام 1984 و1988 و1996 تدريبه الأول عقب وصوله إلى الدوحة أمس الخميس على ملعب النادي الأهلي شارك فيه جميع اللاعبين باستثناء ياسر القحطاني الذي أجرى تدريبات خفيفة وكان موجودا برفقة الجهاز الطبي. وذاق المنتخب السعودي الأمرين من كثرة الإصابات التي يتعرض لها لاعبوه المميزون منذ موسمين والتي أثرت بشكل واضح على مسيرته في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا والتي لعبت الدور الأكبر في عدم تأهله للمرة الخامسة على التوالي. وشارك القحطاني على فترات متقطعة هذا الموسم سواء مع المنتخب أو مع الهلال جراء الإصابة التي يعاني منها منذ فترة. ومن المؤكد أن يدفع بسيرو في خط الهجوم أمام المنتخب السوري بالثنائي نايف هزازي وناصر الشمراني في حال لم تتأكد مشاركة القحطاني. وكان بسيرو أكد «أن منتخبي سورية والأردن لا يقلان من ناحية المستوى الفني عن المنتخب الياباني»، مشددا «على أن حظوظ فرق المجموعة متساوية في التأهل إلى الدور الثاني». الخطيب يغيب تعرض مهاجم منتخب سورية فراس الخطيب لإصابة قد تعيقه من المشاركة أمام المنتخب السعودي والإصابة عبارة عن تمزق خفيف في عضلة الفخذ أضر بسببه الخضوع لفحص طبي يحدد احتمالية مشاركته من عدمها، ويتمنى اللاعب خوض اللقاء والذي وصفه بالمهم بالنسبة له ولمنتخبه. ويذكر أن المنتخب السوري يعتمد اعتمادا كبيرا على الخطيب وينتظر الجهاز الفني تحسن إصابته ليتمكن من المشاركة أمام الأخضر أو تحضير مهاجم آخر. طاقم كوري كلفت اللجنة الفنية المنظمة لبطولة أمم آسيا طاقما كوريا جنوبيا لإدارة مباراة منتخب السعودية أمام نظيره السوري على ملعب نادي الريان، يقوده الحكم الدولي كيم دونغ جين ومساعداه الكوريان الجنوبيان جيونغ هاي سانغ وجانغ جون مو، والقطري عبدالله بليده حكما رابعا. جدول التدريبات وزعت اللجنة الفنية ملاعب بطولة كأس آسيا لتدريبات المنتخبات المشاركة في البطولة على 14 ملعبا، ستاد خليفة الدولي، ملعب السد، ملعب الريان، ملعب الغرافة 1، ملعب الغرافة 2، ملعب العربي1، ملعب العربي 2، وأربعة ملاعب لأكاديمية أسباير، ملعب النادي الأهلي، ملعب أوسكو، ملعب الوكرة، وملعب الوكرة الثاني. واستلم مدير المنتخب فهد المصيبيح الجدول الخاص بتدريبات المنتخب السعودي خلال الدور الأول حيث يتدرب أيام (7-12-16) يناير على ملعب النادي الأهلي، وأيام (10-11-13-18) على ملعب نادي العربي، بينما اختلفت تواقيت التدريبات الأخرى، حيث سيتم تنسيقها مع الجهاز الإداري للمنتخب حيث شدد فهد المصيبيح بأن التوقيت سيكون متوافق مع مواعيد المباريات بمعنى المباراة التي نلعبها الساعة السادسة يكون التدريبات التي تسبقها بنفس الموعد. الأخضر في الصحف تصدر المنتخب السعودي العناوين الرئيسة في الصحف القطرية في اليوم الذي عقب وصول الأخضر إلى الدوحة، حيث منحت له مساحات واسعة. وتصدرت أخبار نجوم المنتخب والتدريب الأول على ملعب النادي الأهلي، حيث عنونت صحيفة الوطن «لا راحة للمنتخب السعودي في آسيا»، بينما جاء عنوان صحيفة الشروق «وصول المرشح العربي الأقوى إلى أرض الدوحة»، كما تناولت اللقاءات الصحافية مع عدد من نجوم المنتخب أمثال نايف هزازي، ياسر القحطاني، وعبده عطيف، كما أشارت إلى قوة الدوري السعودي ومنافساته على البطولات الآسيوية. صدمة الهند يغيب بايتشونغ بوتيا نجم المنتخب الهندي من التشكيلة المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2011 نتيجة معاناته من الإصابة. وباتت تشكيلة المنتخب الهندي الذي يشرف على تدريبه الإنجليزي بوب هوغتون، تضم 22 لاعبا فقط، حيث يستهل الفريق مبارياته يوم 10 يناير الجاري أمام أستراليا ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا البحرين وكوريا الجنوبية. وكان بوتيا البالغ من العمر 34 عاما تعرض للإصابة قبل بضعة أشهر وعانى من أجل استعادة لياقته البدنية. وقال أحد مسؤولي المنتخب الهندي: هذه صدمة لكل الفريق.. بوتيا ليس فقط قائد الفريق بل هو أيضا أفضل لاعبينا، ولم يكن بإمكانه تحقيق حلم الهند في التأهل إلى نهائيات كأس آسيا دون مساهمته.