• أبلغ من العمر 22، أعاني من الخجل منذ دخولي المرحلة الجامعية، علما بأنني كنت في أيام الثانوي جريئة ومتفوقة، والآن العكس، ورغم قدرتي على نطق الإجابات الصحيحة لأي سؤال قد يوجهه أي أستاذ لي في الجامعة، إلا أنني ألزم الصمت خجلا، ولأن الأمر قد زاد واستفحل وأخشى أن يؤثر على حياتي الدراسية وأيضا يؤثر على مستقبلي، أريد حلا لهذه المشكلة ؟ أم حياة تبوك معاناتك من الخجل الاجتماعي بلا شك مزعجة ومنغصة، والحلول كثيرة، أبرزها أن تزيدي من حجم الجهد الذي تبذلينه في التحضير للمحاضرات بحيث تدفعي نفسك للإجابة على معظم الأسئلة التي تطرح خلال المحاضرات، وحين تنجحين في ذلك فإن هذا سيزيد من ثقتك بنفسك، وتركيزي على زيادة ثقتك بنفسك هو الحل الحقيقي لمشكلة الخجل الاجتماعي، لأن أساس الخجل الاجتماعي يكمن في ضعف الثقة بالنفس التي تزيد مع النجاح الذي يحققه الفرد وتنقص مع الأخفاقات أو الإحباطات التي يتعرض لها، لذا أحرصي على أن تزيدي من ثقتك بنفسك عبر المشاركة في المحاضرات والإجابة على الأسئلة والعمل بجدية عالية في إعداد الواجبات والتحضير للاختبارات، وأحرصي عند الإجابة على الأسئلة أن يكون بصرك مركزا على طالبة ترتاحين لها، كما أنصحك بأن تبتسمي ابتسامة خفيفة وأنت تتكلمين لأن ذلك يقلل من توترك، وإضافة لما ذكرته لك من وسائل لزيادة ثقتك بنفسك لا تنسين تعلم التنفس العميق والاسترخاء، وتحدثي لنفسك بأن لا أحد يمكنه أن يؤذيك وأنت تتحدثين كما أنك حين تنجحين مرة فلابد من أنك ستنجحين مرة ثانية بإذن الله.