اعتبر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، تكريم الفائزين بجائزة التربية للتميز في دورتها الأولى، تكريما لجميع المتميزين في الحقل التعليمي، لما بذلوه من جهود في تربية النشء وتنشئة الجيل، خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم وأمتهم. وأكد أن «اهتمام الوزارة البالغ بالمعلمات والمعلمين وحضورهم في خططها وقراراتها ومشاريعها وبرامجها، ليس باعتبارهم موظفين لديها، بل لأنهم حجر الزاوية فيها، وتميزهم مصدر فخر لها ومحل تقدير وعناية منها». وقال في كلمة مسجلة عرضت في احتفالية الوزارة لتكريم الفائزين بجائزتها البارحة الأولى في الرياض، وحضرها نيابة عنه وزير الدولة لشؤون مجلس الشورى ووزير التربية والتعليم بالنيابة الدكتور سعود المتحمي، «إن شرف التعليم من شرف العلم، فالعلم هو النور، وهو الثروة وهو القوة والحضارة، والتعليم هو السبيل الأمثل إليه»، مضيفا أن المعلم المتميز والمعلمة المتميزة هما الرقم الصعب في هذه المعادلة. وأوضح أن وزارة التربية تعمل على بناء منظومة متكاملة من التقويم والمحاسبية والتطوير المهني، بغرض تشجيع المعلمات والمعلمين على تحقيق المزيد من التميز، وفتح آفاق واسعة أمام طموحاتهم في التطور المهني والترقي الوظيفي، وبما يحقق أهدافهم وآمالهم وأحلامهم المستقبلية. من جانبه، قال أمين جائزة وزارة التربية للتميز الدكتور إبراهيم بن عبد الله الحميدان «إن الوزارة منذ نشأتها اهتمت بتحويل فكرة تكريم المعلم إلى واقع مشاهد»، وبين أن جائزة التميز في دورتها الأولى شهدت مشاركة قرابة ثمانية آلاف ما بين معلم ومدير، وترشح للمرحلة النهائية 98 متنافسا ما بين معلمة ومعلم، مديرة ومدير ، وفي الدورة الثانية استهدفت إضافة إلى المدير والمعلم، المدرسة كوحدة تعلم. ثم أعلنت مراتب الفائزات والفائزين وسلمهم الدكتور سعود المتحمي الجوائز وهم: • فئة المعلمات: بثينة محمد النبيهي الأولى 70 ألف ريال، هند الربياوي الثانية 50 ألف ريال، إيمان عبده عوض الثالثة 30 ألف ريال. • فئة المديرات: هيا محمد البرقي الأولى 70 ألف ريال، ابتسام العفالق الثانية 50 ألف ريال، فوزية العجلان الثالثة 30 ألف ريال. • فئة المعلمين: سليمان التويجري الأول 70 ألف ريال، أحمد السعدون الثاني 50 ألف ريال، خالد الخميس الثالث 30 ألف ريال. • فئة المديرين: صالح أحمد النعيم الأول 70 ألف ريال، طارق عوض الزايدي الثاني 50 ألف ريال، محمد مستور الغامدي الثالث 30 ألف ريال.