• ثمة آراء قد تطرح.. من الممكن أن نتفق حولها ونختلف وأحيانا نتجادل، إلا أن المأساة هي أن نختلف حول رقم معني بالتاريخ الرياضي، وأقول: مأساة، كون شهود المراحل هم من حملنا إلى عدم الوثوق بما يقدمونه من معلومات أكثرها يعتمد على كلام رواة، وبعضها تفرضه حالة المؤرشف إن أراد جمل الصورة، وإن أراد أخذنا معه في رحلة لا نملك أمامها إلا ربط الأحزمة خوفا من مطب فجائي. • ولأنني أحب الجغرافيا ولا أحب التاريخ، لم أفكر في يوم من الأيام الدخول في جدل مع من قال إن الأهلي لم يحقق أول بطولة دوري في كرة القدم، لكنني يوم ما سأدخل اللعبة ليس من باب تصحيح معلومة خاطئة، ولكن لأثبت أن أسهل شيء هو أن تكذب باسم التاريخ. • وما يحدث الآن كذب وتجنٍّ وافتراء، ولا سيما أن الأرقام يحكمها أهواء، وليس قناعة بصحة ما يقدم. • أخذني الحديث الذي أجراه الزميل خالد صائم الدهر مع مانويل جوزيه إلى أيام الصحافة الجميلة. • ففي الحوار حس إعلامي كبير، وإجابات فيها من المنطق ما يفرض علينا أن نعيد صياغة تعاملنا مع المدربين الكبار. • لا أتحدث هنا عن «إذا كنت رايح كثر الفضائح»، بقدر ما أتحدث عن روشتة علاج قدمها هذا الخبير لنا.. أتمنى أن نتخذ منها هدفا أساسيا لكيفية معالجة أخطائنا. • مانويل أسدى في حواره الجميل لنا نصائح معنية بالاحتراف والانضباط والتحكيم وأشياء مرتبطة بهوايات نايف هزازي، والتي تشغله عن ما هو مطلوب منه في الملعب. • لو طبق الوحداويون اقتراح الأمير خالد الفيصل وعملوا على ضرورة تنفيذه، لأصبح نادي الوحدة من أثرى أثرياء الأندية السعودية. • تدرون من أين أكتب لكم الآن، أكتب من فندق خمس نجوم محاط بسوق تجاري ضخم تعود ملكيته لنادي الوحدة الإماراتي. • بمعنى أن هذا المشروع الضخم هو أحد روافد النادي المالية، وعلى ذات النهج يسير نادي الجزيرة والعين، ناهيك عن أندية دبي ومشاريعها الاستثمارية. • الفارق بين أنديتنا والأندية الإماراتية أن كل رئيس يأتي يعمل لنفسه، وإن رحل أغرق ناديه في المديونيات، أما هم فيعملون للمستقبل وللجماعة وليس الفرد. • سامح الله من ابتدع مقولة: ردينا على المشككين، وأقول: سامحه الله؛ لأنها أي هذه المقولة باتت تردد يوميا وعلى ألسنة العديد من العاملين في الوسط الرياضي. • اليابان وسوريا والأردن إلى جانب منتخبنا أربعة سيصعد منها اثنان ويغادر اثنان، وعليه فإنني أحذر بيسيرو من استضعاف الأردن وسوريا، والتحذير والحذر في هذا الوقت بالذات مطلب أساسي. • جيش من الإعلاميين يتواجدون في الدوحة من أجل كأس آسيا. • أمعنوا النظر فيما نقدمه كعرب في وسائل إعلامنا عن هذه البطولة وما يقدمه القادمون من شرق آسيا. • عذرا، فقد كتبت هذا الرأي تحت تأثير انفلونزا حادة، ربما فرضت علي قسرا الهذيان، وإن كنت أرى أن تأثيرها أقل مما كان متوقعا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة