ثمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أداء الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي والعلماء الذين شاركوا في الندوة العلمية التي عقدتها الرابطة في مدينة سيئون اليمنية بعنوان: (الربانيون .. وراثة النبوة وعظم المسؤولية). وقال النائب الثاني في برقية جوابية لأمين عام الرابطة: «لقد اطلعنا على برقية معاليكم التي بعثتم بمناسبة اختتام زيارة وفد الرابطة للجمهورية اليمنية وانتهاء الندوة العلمية التي عقدتها الرابطة في مدينة سيئون في الفترة من 1921/11/1431ه بعنوان: (الربانيون .. وراثة النبوة وعظم المسؤولية) برعاية فخامة الرئيس اليمني». وزاد الأمير نايف بن عبدالعزيز في برقيته: «وإشادة المشاركين في الندوة بمواقف المملكة ومبادراتها الإسلامية، وبدعوة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتحقيق الأمن والسلام في العالم، وإذ نشكركم وكافة المشاركين على ما أعربتم عنه من مشاعر صادقة لنسأل المولى تعالى للجميع مزيد التوفيق لنصرة قضايا الأمة وخدمة مصالحها». وكان الأمين العام للرابطة رفع الشكر والتقدير للنائب الثاني باسم الرابطة واسم المشاركين في الندوة، بمناسبة اختتام زيارة وفد رابطة العالم الإسلامي للجمهورية اليمنية، وانتهاء الندوة. وأعرب التركي عن شكره وتقديره والعلماء وأساتذة الجامعات ومسؤولي المؤسسات الإسلامية الذين شاركوا في الندوة، على اهتمام النائب الثاني بعلماء الأمة، وبدعمه للعمل الإسلامي الرشيد وبحرصكم على وحدة العلماء وتعاونهم، وعلى وحدة الأمة الإسلامية والتواصل والتعاون بين شعوبها. وقال الأمين العام للرابطة: «العلماء أشادوا بمواقف المملكة ومبادراتها الإسلامية، وبدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحوار لتحقيق التفاهم والتعايش والأمن والسلام في العالم، وأصدروا في ختام الندوة توصيات أكدوا فيها أهمية العمل الإسلامي المشترك، مشيرا إلى أن رابطة العالم الإسلامي لن تدخر جهدا إن شاء الله في تنفيذ توصيات الندوة، والعمل على وحدة العلماء».