وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قرار بتعويض الناجين من هجمات الحادي عشر من سبتمبر وعمال الإنقاذ. ويمنح القرار تعويضات تقدر بنحو أربعة مليارات دولار للذين كانوا من أوائل من استجاب للحادث وعانوا من مشاكل صحية إثر عملهم وسط ركام مركز التجارة العالمي. وسيتم تمويل هذه التعويضات من خلال فرض رسوم على بعض الشركات الأجنبية التي فازت بعقود توريد للحكومة الأمريكية. ولم يوقع على القرار في احتفال علني، إذ وقعه أوباما خلال عطلته في هاواي قبل مرور 10 أيام على إقراره من قبل الكونجرس وهي الفترة المقررة للتصديق عليه. وكان بعض النواب الجمهوريين حاولوا تعطيل إقرار القانون بسبب كلفته، إلا أنهم تخلوا عن معارضتهم بعدما توصل النواب إلى حل وسط بشأن خفض تكاليفه. وسمي القانون باسم جيمس زادروغا، الذي كان من أوائل ضباط الشرطة الذين هرعوا إلى مكان الحادث وتوفي متأثرا بإصابته بمرض في الرئة من جراء الحادث.