أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن أهل القرآن يرفضون الاعتداء على كنيسة القديسين في الإسكندرية، موضحا أن أهل القرآن هم أوائل من يحاربون الغلو، والتطرف، والإرهاب، والظلم، والتعدي على النفس، لأن الشريعة والقرآن يحرمان ذلك. وأوضح آل الشيخ في الحفل التكريمي للفائزين في المسابقة أن هذا الاعتداء من أبشع أنواع الإرهاب، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من آذى ذميا فقد آذاني، ومن آذاني كنت خصمه يوم القيامة»، مشيرا إلى أن أهل الذمة لهم حق وذمة، ولهم مالنا وعليهم ما علينا. وألمح آل الشيخ إلى أن القرآن أول تشريع تحفظ فيه حقوق الإنسان، حيث تضمن في رفعة وشمول كل تلك الحقوق، فحفظت الضرورات الخمس. وبين أن القرآن الكريم، هو البرهان والمعجز، الذي جعله الله آية على صدق رسوله صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الله رفع الأمة بالقرآن، فهو الحجة الباقية، والرحمة المهداة، وفضل الله ورحمته، وهو المصدر لمعرفة العقيدة، والخلوص من براثن الظلمات، والنجاة من وساوس الشيطان، مبينا أن الله شرع لنا فيه أحكام العبادات والمعاملات. وكان آل الشيخ قد هنأ أهل القرآن، وشعب المملكة، بسلامة خادم الحرمين الشريفين، وتماثله للشفاء، متمنيا أن يعود لأرض الوطن سالما معافى.