استبعد المؤتمر العالمي للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، الذي يقام في إسطنبول في تركيا 350 بحثا من المشاركة في المؤتمر من أصل 400 بحث، قبل شهر ونصف من انطلاقته في 6 ربيع الثاني. وأجازت تلك اللجان لجان التحكيم الخارجية والعلمية 50 بحثا، لتبدأ الخطوة الثانية بعرضها على اللجان الشرعية العليا للنظر فيها وإجازتها بصورة نهائية. وينظم مؤتمر، الذي يستمر أربعة أيام، الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بالتعاون مع مركز البحوث الإسلامية في تركيا (ISAM). وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح أن المؤتمر يدرس أثر الإعجاز العلمي على العقل البشري، من خلال موضوعات في: الطب، علوم الحياة والفلك والفضاء، الأرض والبحار، العلوم الإنسانية، والأحكام التشريعية. وأكد أن المؤتمر يسعى لإظهار روعة المنهج العلمي في القرآن والسنة، والاستفادة من الإعجاز العلمي وأبحاثه التطبيقية في حوار الحضارات، وتوجيه أنظار العالمين الإسلامي والغربي، وجامعاتهما، ومراكزهما العملية، وشخصياتهما إلى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ولفت أنظار المؤسسات الإعلامية والإنتاجية لتلك القضية. ولفت إلى أن الهيئة تسعى لوضع الأسس والقواعد لضبط الاجتهاد في بيان الإعجاز العلمي، والكشف عن دقائق معاني الآيات في كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالعلوم الكونية، في ضوء أصول التفسير ووجوه الدلالة اللغوية ومقاصد الشريعة الإسلامية، وربط العلوم الكونية بالحقائق الإيمانية، وإدخال مضامين الأبحاث المعتمدة في مناهج التعليم في شتى مؤسساته، والإسهام في إعداد علماء وباحثين لدراسة المسائل العلمية والحقائق الكونية في ضوء ما ثبت في القرآن والسنة، وتوجيه برامج الإعجاز العلمي لتصبح وسيلة من وسائل الدعوة، وتنسيق الجهود المبذولة في العالم في مجال الإعجاز العلمي في القرآن والسنة والتعاون مع المؤسسات والمراكز ذات الاختصاص. وأشار إلى المؤتمر يهدف للتعريف بمكامن الإعجاز المبهرة المبثوثة بين دفتي القرآن الكريم وأحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ونشر الدعوة عبر أبحاث الإعجاز العلمي، وإبلاغ الأمة بما توصلت إليه الهيئة في أبحاثها.