أدى انفجار يشتبه بأنه انتحاري عند كنيسة في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية إلى مقتل وجرح 96 شخصا على الأقل، بينما كان المسيحيون في مصر ذات الغالبية المسلمة يحتفلون بالسنة الميلادية الجديدة. وعلى الرغم من وقوع أحداث عنف طائفية بين الحين والآخر، يقول محللون إن هذا التفجير هو أكبر بكثير من نطاق العنف المعتاد الذي يقع دائما؛ بسبب خلافات بشأن مسائل مثل بناء الكنائس أو علاقات بين رجال ونساء من الديانتين. وفيما يلي قائمة بأحدث التطورات التي تتعلق بأعمال عنف ذات صلة بالمسيحيين في مصر: * أول يناير (كانون الثاني) 2011م: استهدف تفجير يعتقد أنه انتحاري كنيسة في الإسكندرية مما أسفر عن مقتل وجرح 96 شخصا على الأقل، وخرج على إثره مسيحيون إلى الشوارع في احتجاجات. وتبادل بعض المسيحيين والمسلمين الرشق بالحجارة، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين. * 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010م: اتخذت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومئات من المسيحيين كانوا يحتجون على وقف بناء كنيسة في القاهرة منحى طائفيا مع مشاركة عشرات المسلمين في أعمال الشغب، وقتل مسيحيان وألقت الشرطة القبض على أكثر من 150 شخصا. * أول نوفمبر (تشرين الثاني) 2010م: تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم على كنيسة في بغداد يهدد بشن هجمات على الكنائس المسيحية في مصر؛ بسبب معاملتها لنساء، قال التنظيم إن الكنيسة تحتجزهن بعد تحولن إلى الإسلام. * 11 أبريل (نيسان) 2010م: المبادرة المصرية لحقوق الإنسان وهي جماعة حقوقية مصرية تصدر تقريرا تقول فيه إن عدد حالات العنف الطائفي ارتفع في عامي 2008 و2009م، وتدعو إلى معاقبة مرتكبي هذه الأعمال لمنع تصاعدها. * 6 يناير ( كانون الثاني) 2010م: مقتل ستة مسيحيين ورجل شرطة مسلم في إطلاق نار من سيارة مسرعة عشية عيد احتفال الأقباط الارثوذكس بعيد الميلاد خارج كنيسة في مدينة نجع حمادي في جنوب مصر، وأدى الحادث إلى تفجر احتجاجات، وأحرق المحتجون منازل ومحال تجارية لمسلمين ومسيحيين. * 10 مايو (أيار) 2009م: قالت قوات الأمن إن قنبلة محلية الصنع انفجرت بالقرب من كنيسة في القاهرة دون وقوع إصابات، وأدى انفجار القنبلة إلى إصابة سيارة بأضرار، وقالت مصادر إن الشرطة عثرت على قنبلة أخرى في نفس المكان شمالي شرق العاصمة وتمكنت من أبطال مفعولها.