أعلن رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف الأسبق في نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد ابتعاده والعضو الداعم عبدالمحسن بن عبدالملك آل الشيخ عن النادي في الفترة المقبلة، مؤكدا أن قرار الابتعاد نهائي ولا رجعة فيه، موضحا أن هناك أشخاصا محسوبون على الكيان الاتحادي سعوا لتوجيه التهم جزافا وكذبا وبهتانا للعضو الداعم عبدالمحسن عبدالملك آل الشيخ، وأنه اشترط أن يرتبط دعمه المادي للنادي بوجود الأشخاص الذين يعملون معه، وأن تكون إدارات نادي الاتحاد تحت تصرفهم، مستغربا من أطلقوا مثل هذه التهم والتي لاتمت للحقيقة بصلة، مضيف، آنه آن الآوان ليظهر هؤلاء الأشخاص الذين يدعون حب ناديهم، ويتحملون الأمور ويقدمون الدعم المادي في المرحلة المقبلة، وأن يأتوا بالنبلاء من الرجال في وجهة نظرهم ليقدموا الدعم المادي الكافي للنادي، مؤكدا أن الاتحاد بحاجة لوقفتهم ولابد عليهم من مساندة الإدارة الاتحادية الحالية، للاستمرار في قيادة أمور النادي في السنوات المقبلة، موضحا أن من دعموا نادي الاتحاد في السنوات الماضية بمبالغ مالية كبيرة هم أربعة يتقدمهم الرئيس الفخري للهيئة الشرفية في نادي الاتحاد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور، العضو الداعم الشيخ عبدالمحسن بن عبدالملك آل الشيخ، الشرفي البارز الشيخ خالد بن محفوظ «رحمه الله»، وعضو الشرف منصور البلوي في فترة رئاسته فقط، هؤلاء قدموا دعما سخيا لناديهم في السنوات الماضية على الرغم من أهم ليسوا من أهالي جدة، مبينا أن هؤلاء الرجال قادرون على تقديم الدعم المادي والذي يسهم في استقرار النادي في السنوات المقبلة، مشيرا في الوقت نفسه على قدرته المادية لدعم النادي ب 100 أو 200 أو 300 ألف ريال سنويا مثل رجالات العميد يتقدمهم أمين أبوالحسن، وطلعت اللامي، والمهندس حسين لنجاوي، آل باناجة، وأحمد حسن فتيحي، متمنيا أن يساهم تجار جدة ومن هم في مناطق المملكة والذين ينتمون للاتحاد في دعم ناديهم ماديا والوقوف مع الإدارة الحالية عقب ابتعاد العضو الداعم ويثبتوا أن الاتحاد ليس حكرا على أحد كما يصور البعض وضع نايهم في السنوات الماضية. وكشف الأمير خالد بن فهد أنه لم يدعم ترشيح الرئيس الحالي اللواء محمد بن داخل على حساب شخص آخر، مبينا أنه حرص لمدة شهر لإقناع ابن داخل عدم الترشح للرئاسة إذا لم يتوفر الدعم المادي لديه، والذي يستطيع من خلاله تسيير أوضاع النادي خلال السنوات التي سيتواجد من خلالها في كرسي رئاسة الاتحاد ومن ثم غادرت خارج المملكة، مبينا أن الرئيس الحالي حرص على دعم النادي، وليس مثل بعض الرؤساء الذين ينتظرون تذاكر السفر تصلهم من أجل المغادرة إلى القاهرة ومن ثم العودة إلى جدة، مشيراً إلى أنه لم يعارض فكرة التجديد مع قائد الفريق الكروي محمد نور بمبلغ 25 مليون ريال في وقت سابق، وكان تحفظي على المبلغ لعدم فتح الباب للاعبين آخرين للحصول على مبالغ كبيرة، خاصة أن قائمة الفريق تضم 30 لاعبا، موضحا أنه لايعلم أي شيء يتعلق بالعرض القطري المقدم من نادي الجيش للاعب محمد نور من أجل الحصول على خدماته الفنية بنظام الإعارة، مبينا أن الموضوع كان لدى رئيس النادي اللواء محمد بن داخل، وعضو الشرف منصور البلوي، وهما من يملكان تفاصيل الموضوع. وأشار الأمير خالد بن فهد على عدم قدرة إدارات الأندية التي تعاقبت على كرسي رئاسة النادي في فترات سابقة على تنفيذ سياسة الإحلال على مستوى الفريق الكروي الأول، وضخ دماء شابة تسهم في دعم استقرار الفريق الاتحادي في السنوات المقبلة، وتكتسب الخبرة من بعض اللاعبين الحاليين في الفريق، موضحا أن آخر مرة تم تنفيذ سياسة الإحلال في الفريق الاتحادي إبان عهد رئاسة طلعت اللامي للنادي والتي تم تحقيق الثلاثية، وتواصلت البطولات، مؤكدان أن سياسية الإحلال بحاجة لدعم إداري وشرفي وجماهيري وإعلامي، متمنيا أن تعجل إدارة اللواء محمد بن داخل في اتخاذ القرار الذي سيصب في مصلحة الفريق مستقبلا، ويتم تجنب حدوث كارثة كروية على صعيد الفريق الاتحادي في المرحلة المقبلة والتي لاتتحمل مسؤوليتها إدارة النادي الحالية وإنما تعود لإدارات سابقة منذ خروج الفريق من البطولة الآسيوية على يد فريق الكرامة السوري ومن ثم خسارة بطولتين من أمام الأهلي في ذلك الوقت. وشدد الأمير خالد بن فهد على أن ابتعاد العضو الداعم لنادي الاتحاد عبدالمحسن آل الشيخ جاء أعقاب خروج الفريق الكروي من البطولة الآسيوية مؤخرا، وكان قد أسهم في تقديم دعم مادي للنادي وصل ل 25 مليون ريال، مشيراً إلى أن مندوب العضو الداعم محمد الباز كان آخر تواجد له في نادي الاتحاد في شهر رمضان الماضي.