أكد وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد أن منطقة جازان تستعد حاليا لتنظيم المهرجان الشتوي الثالث لعام 1432ه، في شهر ربيع الأول المقبل، برعاية أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، إذ تجرى الاستعدادات حاليا على قدم وساق في القرية التراثية في جزيرة النخيل جنوب جازان. وقال إن اللجنة السياحية في المنطقة ناقشت الترتيبات النهائية للمهرجان في نسخته الثالثة وتم تقييم الفقرات الخاصة بالحفل الشعبي والكرنفالي للمهرجان، الذي يضم باقة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية والشعبية، التي تعد دعما لحركة التنشيط السياحي، والتعريف بما تشتهر به المنطقة من مقومات سياحية وفرص استثمارية ومناقشة ما يضم المهرجان من معروضات متنوعة وأسواق شعبية خصوصا أن المنطقة تتميز بتباين بيئاتها بين البيئة الجبلية والساحلية والبحرية. وأضاف، أن اللجنة السياحية استعرضت في اجتماعها ورقة العمل المقدمة من الهيئة العامة للسياحة والآثار التي قدمها مدير جهاز السياحة في المنطقة رستم الكبيسي. تشتمل أنشطة المهرجان على باقة من البرامج المختلفة، إبراز المواقع السياحية والمشهد الطبيعي، خصوصا الجزر والمناطق الجبلية والأودية، والعيون المائية الحارة. وأضاف أنه تم تشكيل اللجان العاملة في المهرجان، وهي لجنة الحفل والاستقبال والتراث والتسوق، اللجنة الإعلامية ولجنة المتابعة، ولجنة الأنشطة، واللجنة الأمنية والمالية. يمثل المهرجان وجهة سياحية مهمة للكثيرين، خصوصا هذه الأيام التي تشهد فيها المنطقة اعتدالا في الأجواء وتوافد عدد من السياح والمتنزهين للمنطقة. يستهدف المهرجان عدة شرائح اجتماعية منها الطفل والأسرة والشباب. وتشهد القرية الترثية حاليا أعمالا تجميلية وترتيبات تجمع بين التراث والتقنية الحديثة، حيث تحوي مركز إعلامي تتوافر فيه كافة الإمكانات. وسيلحق بالمركز عدد من الشبان المؤهلين المزود بالتقنيات الحديثة العالية، لتتواكب مع ما وجه به صاحب السمو الملكي أمير المنطقة من تسخير كافة الإمكانات لإنجاح المهرجان. وكان وكيل الإمارة قد تجول البارحة الأولى على موقع المهرجان في القرية التراثية، لمتابعة ما تم تجهيزه من إمكانات في القرية والوقوف على الأعمال والتصاميم التي تم الإعداد لها من قبل الجهات المنظمة للمهرجان، والاطلاع على سير العمل داخل القرية التي تضم العديد من المرافق والتجهيزات، بما فيها البيت الجبلي، البيت الفرساني، والبيت التهامي، التي استخدمت في بنائها خامات عالية الجودة.