كرس المهندس عبد الله علي مكي رئيس بلدية محافظة تربة وقته وجهده منذ توليه مهماته للارتقاء بمستوى الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين، وتسخير كافة الإمكانات لتوفير الرعاية الكاملة لهم، إذ يحرص على متابعة العمل الميداني خارج أوقات الدوام الرسمي للتأكد من انتشار الفرق في المواقع. ولد عبد الله مكي في منطقة المدينةالمنورة، ودرس بها مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ثم التحق بجامعة الملك فيصل في المنطقة الشرقية، وتخصص في هندسة تخطيط المدن، وتخرج منها عام 1418ه، وعمل في نفس العام مهندسا في بلدية تيما، وانتقل لبلدية حقل رئيسا لقسم المشاريع، ثم رئيسا لبلدية أملج، وتولى في عام 1428ه منصب رئيس بلدية محافظة تربة. تميز المهندس عبد الله بالهمة العالية والنشاط الدؤوب، والحضور المبكر، واستثمر خبراته السابقة في إدارة العمل متجاوزا بذلك الروتين والبيروقراطية، إذ كون فريق عمل أثناء الدوام وخارجه، للمراقبة والتخطيط والإشراف، لتطوير المحافظة، والارتقاء بمستوى الخدمات، وتحسين الشوارع، وتوزيع المجسمات الجمالية في المواقع، إضافة إلى وضع برنامج يومي لمراقبة كل ما يتعلق بسلامة وصحة المواطن والمقيم. لم يغفل رئيس بلدية تربة شكاوى المواطنين، بل يحرص على متابعتها، والوقوف معهم ميدانيا لحلها، ويواصل تنفيذ الجولات التفقدية للمشاريع في المحافظة وقراها. ساهمت خبرته في تحقيق الكثير من الإنجازات التي انعكست إيجابا على تطوير تربة وتحسين بنيتها التحتية، وتمكن في فترة وجيزة لإحداث نقلة نوعية شاملة في الخدمات البلدية، حيث أنشأ عددا من الملاعب ومواقع الترفيه للشباب والعائلات وفرت فيها كافة التجهيزات الأساسية، وتوج تلك الأعمال بحملة «كلنا مراقبين»، بهدف التوعية والمحافظة على الممتلكات العامة، والتي وجدت استحسان وتجاوب الأهالي. حاز على العديد من الدورات التدريبية في مجال عمله، وتلقى العديد من خطابات الشكر والتقدير لجهوده المخلصة التي أثمرت حصادها في زمن قياسي.