كشف التقرير السنوي لفرع هيئة حقوق الإنسان (الفرع النسوي) في منطقة مكةالمكرمة أن عدد القضايا الواردة إليه في عام 1432 كان 166 قضية، أنجز منها 40، و126 مازالت قيد الدرس، و79 منها تمت فيها مخاطبة الجهات الحكومية، فيما بلغت قضايا العنف 46 من أصل 166، 163 قضيةً منها للنساء، وثلاث قضايا للرجال. وأوضح التقرير السنوي «حصلت «الحياة» على نسخة منه»، أن عدد الاستشارات التي قدمها الفرع وأسهمت في حل القضايا هي أكثر من 364 استشارة، فيما بلغ عدد قضايا الحماية من العنف الأسري 42 كلها من النساء، أنجز منها 16، و26 قيد الدرس، و 22خاطبوا فيها الجهات الحكومية، وبلغ عدد قضايا حق الحماية من التعسف والتعذيب أربعة، واحدة منها لرجل، أنجز منها قضية واحدة فقط. ووصل عدد قضايا حق العمل وسلامة بيئته واتباع أنظمته إلى 14 جميعها قدمت من نساء، أنجزت منها ثلاث فقط، و11 ما زالت قيد الدرس، وست تمت مخاطبة الجهات المختصة فيها، وبلغ عدد قضايا حقوق الموقوفين والسجناء تسع قضايا كلها من نساء، أنجزت منها قضيتان، و سبع ما زالت قيد الدرس، والبقية تمت فيها مخاطبة الجهات الحكومية. وجاء في التقرير أيضاً، أن عدد القضايا في حق اللجوء إلى القضاء بلغ 20 قضية جميعها من نساء، أنجز منها أربع، و16 قيد الدرس، والبقية خاطب فيها الفرع الجهات الحكومية، أما عن الحق في التربية والتعليم فقد بلغ عدد القضايا بهذا الخصوص ثمانية كلها من النساء، أنجزت قضية واحدة منها فقط، أما عن قضايا الحقوق المالية فكانت أربعأً قدمت من نساء، أنجز منها واحدة فقط، وست قضايا عن حق الرعاية الصحية تقدم بها رجال، وكلها ما زالت قيد الدراسة. أما عن قضايا حق السمعة والكرامة، فبلغت قضيتين تقدمت بهما نساء، واحدة منها أنجزت والثانية قيد الدرس، وسجل التقرير تقدم امرأتين بقضيتي أمن ما زالتا قيد الدرس. وبلغ عدد قضايا في حق الرعايا الاجتماعية 20 قضية، واحدة منها تقدم بها رجل والبقية من النساء، أنجزت منها ست، و14 ما زالت قيد الدرس و10 تمت فيها مخاطبة الجهات الرسمية. وسجل فرع الجمعية استقبال قضية واحدة فقط في الحق في البيئة السليمة، تقدمت بها امرأة، وما زالت قيد الدرس، وتمت فيها مخاطبة الجهات الحكومية. وبحسب التقرير، فقد نفذت عضوات فرع جمعية حقوق الإنسان في مكةالمكرمة زياراتٍ ميدانية خلال العام الماضي على عددٍ من الأربطة والدور الاجتماعية، تهدف إلى تفقد أحوال المقيمات، والتأكد من عدم وجود أي انتهاكات بحقهن، وكانت ملاحظاتهن أن مستوى الرعاية والجهود المبذولة في الأربطة والدور الاجتماعية «جيدة»، ولم يتم الوقوف على أي انتهاكات حقوقية، موصياتٍ بالاهتمام بتزويد مباني الأربطة بالمرافق الزراعية ومستلزمات العلاج الطبيعي، وتنسيق آلية التعاون بين الجهتين بالتوعية لحقوق تلك الفئة. وزارت عضوات الفرع السجن العام (القسم النسائي) في المدينةالمنورة، وكانت ملاحظاتهن أن السجن بشكل عام «صغير جداً»، والمبنى متهالك، ويفتقر لكثير من الكماليات، وأوضحت المديرة خلال الزيارة لأعضاء فرع جمعية حقوق الإنسان أن هناك مبنى تكميلياً يشيد للسجن، فيما تقدم عدد كبير من النزيلات بشكاوى تتعلق بتأخر صدور الحكم بعد التوقيف، وتأخر صدور تصديق إطلاق سراح النزيلة من محكمة التمييز لمدد تتجاوز انقضاء فترة العقوبة. وفي جدة زرن المدرسة 31 (متوسطة للبنات)، وكانت نتائج الزيارة أن «المبنى مقبول إلى حد ما، غير أن المبلغة اشتكت من وجود سقف حديدي (هنقر) قابل للسقوط ويهدد حياة الطالبات»، وورد في توصياتهن «إزالة أو تعديل وضع السقف» الأمر الذي استجابت له مديرة المدرسة، ما يؤكد -بحسب التقرير- ضرورة تفقد أمور السلامة في المؤسسات التعليمية. ... ويختتم زيارات العام الماضي ب «مصابات براعم الوطن»