أكد مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع، أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس التعليم العالي، على إنشاء كليات الشريعة والقانون، العلوم والآداب في محافظة العارضة، العلوم والآداب في محافظة الداير ومعهد البحوث والخدمات الاستشارية، تهدف لإتاحة فرصة التعليم الجامعي لمواطنات ومواطني المحافظات في المنطقة. وقال «هذه خطوة تعزز التوسع في إتاحة التعليم الجامعي، على امتداد الوطن من أقصاه إلى أقصاه، وفق خطط مدروسة أرست البنى التحتية، وشيدت المدن الجامعية، بأرقى المعايير والمواصفات المعمول بها في أرقى دول العالم تقدماً». وأضاف «نحن في جامعة جازان التي أطلق عليها الملك الوالد «درة الجامعات» نسعد بهدية أبوية عزيزة ليكتمل عقد فريد من العطايا الأكاديمية العلمية في عهد يشهد تميزاً غير مسبوق في تطور العملية الأكاديمية». وأكد أن تأسيس معهد البحوث والخدمات الاستشارية سيمنح المنطقة بعداً آخر، في ظل ما تعيشه من ازدهار ونماء، وقال «هذا المعهد يأتي ترجمة لتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة، بأن تكون الجامعة شريكاً أساسياً في تنمية جازان». وأشار إلى أن جامعة جازان بهذا القرار السامي أصبحت تضم 23 كلية في مختلف التخصصات، تحتضن أكثر من 55 ألف طالبة وطالب.