وصف معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود رئيس مجلس التعليم العالي حفظه الله على إنشاء كلية الشريعة والقانون وكلية العلوم والآداب بمحافظة العارضة وكلية العلوم والآداب بمحافظة الداير إضافة لمعهد البحوث والخدمات الاستشارية وكالة للجودة والتطوير الأكاديمي بأنها موافقة سامية تمثل بشارة من بشارات السعد التي تعودها أبناء هذا الوطن العزيز منه أيده الله . وقال معالي مدير جامعة جازان في تصريح له بهذه المناسبة " ونحن نعيش فرحة إطلالة خادم الحرمين الشريفين مغادراً المستشفى سالماً معافى ولله الحمد والفضل ، بادر حفظه الله بمكرمة سامية حملت لأبنائه وبناته في المنطقة بشائر سعد تمثلت في أمره السامي الكريم ، في خطوة مكملة للتوسع في إتاحة التعليم الجامعي على امتداد الوطن من أقصاه إلى أقصاه، وفق خطط مدروسة أرست البنى التحتية وشيدت المدن الجامعية وفق أرقى المعايير والمواصفات المعمول بها في أرقى دول العالم تقدماً وها نحن في جامعة جازان التي أطلق عليها الملك الوالد "درة الجامعات" نسعد بهدية أبوية عزيزة ليكتمل عقد فريد من العطايا الأكاديمية العلمية في عهد يشهد تميزاً غير مسبوق في تطور العملية الأكاديمية". وبين أن أن تأسيس كليات لجامعة جازان في مختلف المحافظات بالمنطقة هدف سامٍ ومقصد نبيل يجسد إستراتجية وزارة التعليم العالي في ترجمة توجيهات المقام السامي بشأن رفاهية وراحة المواطن والمواطنة بكل جزء بوطننا الغالي خاصة ونحن نعيش في نهضة تنموية شاملة نال منها التعليم العالي الكثير من الدعم السخي و يجسد ذلك افتتاح 33" " كلية جديدة في مختلف أنحاء المملكة بهذا القرار السامي . وشدد معالي مدير جامعة جازان على أن تأسيس معهد البحوث والخدمات الاستشارية سيمنح منطقة جازان بعد أخر في ظل ما تعيشه من ازدهار ونماء وهذا المعهد يأتي ترجمة لتطلعات صاحب الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بأن تكون الجامعة شريك أساسي في تنمية جازان بمختلف الأصعدة وأن حضورها بالبحوث والدراسات الاستشارية سيعزز تطلعات ولاة الأمر – يحفظهم الله – لتحقيق الأهداف المنشودة . وأشار إلى أن جامعة جازان بهذا القرار السامي أصبحت تضم 23 كلية في مختف التخصصات تحتضن أكثر من 55 ألف طالب وطالبة مشيدا في ختام تصريحه بما تجده الجامعة من متابعة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وحرصه على أن تكون الجامعات الوليدة كجامعة جازان شامخة بشموخ جامعاتنا العريقة . 2