قاد قائد طيران الدفاع المدني اللواء طيار محمد بن عيد الحربي، عمليات إنقاذ العالقين بفعل الأمطار التي هطلت على جدة أمس الأول، مظهرا براعة في الوصول لأماكن الاحتجاز وتقليل حجم الخسائر البشرية. ونجح اللواء الحربي وفريقه من تجنيب 17 حالة في أحياء جدة من مواجهة مصير الغرق. ويتكئ اللواء طيار الحربي، على خبرة عريضة في عمليات الإنقاذ، إذ تولى مهمة الإنقاذ في فاجعة جدة، البحث والإنقاذ في غرق العبارة المصرية السلام 98، قائد مهمة وزارة الداخلية لمساندة الدفاع المدني في جمهورية السودان، وهو حاصل على ثلاثة أنواط إنقاذ. وأجرى قائد الطيران في الدفاع المدني تجارب في مركز الإنقاذ والطوارئ الملكي البريطاني لبعض الطائرات والمشاركة في عملية إنقاذ فعلية في بحر الشمال، وأعد خطط طوارئ شاملة في حرس الحدود لعمليات البحث والإنقاذ البحري، ملحق حركة الطائرات وارتفاعها تلحق بخطة البحث والإنقاذ، إنقاذ الأطقم الجوية للجهات التي لديها إمكانية الإنقاذ. وحصل اللواء الحربي على العضوية الرئيسة للجنة الدائمة لتطوير البحث والإنقاذ البحري وإعداد دليل إجراءات البحث والإنقاذ والطوارئ البحرية، وعضوية اللجنة الخاصة بإعداد دراسة حيال تحديد مدة البحث والإنقاذ في البحر، اللجنة الفرعية للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية في البحر الأحمر وخليج العقبة، واللجنة الرئيسة للخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية في مياه المملكة. وتحفل مسيرة قائد طيران الدفاع المدني، بالعديد من الأوسمة كوسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة، ميدالية التقدير العسكري الدرجة الأولى، وسام تحرير الكويت، ونوط الحج المميز.