أكدت شركة الكهرباء، وجود خطط بديلة ممثلة في تفعيل نقاط الانطلاق في كل مدينة وعددها ما بين 15 20 نقطة انطلاق في كل مدينة، إضافة إلى وجود مولدات متنقلة في حال انقطاع التيار عن حي معين، فضلا عن وجود خطوط إضافية تغذي الحي المتضرر في حال انقطاع التيار. وبين المصدر أن استعدادات مكثفة في مواسم الأمطار تختلف كليا عن المواسم الأخرى، لمواجهة السيول وسقوط أعمدة الكهرباء وانجرافها في الأودية، وتكرار الالتماسات الكهربائية بشكل كبير، مشيرا إلى إعلان الطوارئ والاستنفار في حالات حدوث الأمطار من ناحية فرق الطوارئ أو الآليات والمعدات، والاستعداد لنصب أبراج جديدة في حال سقوط أحدها. وأوضحت المصادر، اعتماد الشركة زيادة أعداد العاملين في فرق الطوارئ بنسبة 60 في المائة في مواسم الأمطار، ومنع العاملين في فرق الطوارئ من الإجازات خلال مواسم الأمطار، وتشكل بلاغات التماس الكهربائي داخل المدارس من أكثر البلاغات في موسم الأمطار، وتنتج في الغالب عن سوء الصيانة أو لرداءة التوصيل أو الأحمال الزائدة، وبينت ذات المصادر وجود خط ساخن وغرف عمليات مشتركة مع الدفاع المدني في حال حدوث أي بلاغات التماس كهربائي، سواء في المنازل أو المنشآت الحكومية أو الخاصة.