كشف ل «عكاظ» مصدر داخل قرية أيتام طيبة أن أحداث الشغب التي شهدتها القرية مطلع الشهر الجاري كان السبب فيها تعامل الاختصاصيات والمشرفات مع النزيلات البعيد عن اللطف والإنسانية. وأوضح المصدر أن عددا من النزيلات حاولن الهروب من القرية ليلة الحادثة ولكن تدخل الاختصاصيات ساهم في عودتهن بعد 3 ساعات بمساعدة حراس الأمن وسائقي السيارات المتواجدين في القرية. وذكر المصدر أن النزيلات توجهن مباشرة إلى إحدى الشقق الموجودة داخل القرية والتي يتواجد فيها إداريات واختصاصيات وأثناء المفاهمة احتدم النقاش مع النزيلات وتطور الأمر حين رشت إدارية تحتفظ «عكاظ» باسمها النزيلات بالماء ما دفعهن للرد عليها بالمثل. وأشار المصدر إلى أن الموقف تطور حين قذفت الإدارية النزيلات بوعاء قهوة، ثم توجهت مباشرة إلى داخل أحد المكاتب ومعها عدد من زميلاتها. وأفاد المصدر بأن النزيلات استخدمن الكراسي والطاولات والحجارة لتكسير الباب الزجاجي للمكتب الذي اختبأت فيه الإدارية، حينها طلبت الإدارية تدخل حراس الأمن. يذكر أن تدخل 40 من رجال الأمن ومعهم 12 سجانة أوائل الشهر الحالي أنهى حالة الشغب التي حدثت داخل قرية طيبة للأيتام، وتمكنت شرطة المدينةالمنورة من التحفظ على 16 نزيلة تم إرسال 10 منهن إلى دار الفتيات في مكةالمكرمة بينما أحيل البقية إلى سجن النساء في أبيار علي.