ثمن مسؤول يمني جهود المملكة وكافة الدول في تعاونها الدائم في القضاء على الإرهاب وشل حركته في اليمن. متوعدا عناصر القاعدة بالملاحقة حتى يتم القضاء عليهم. وكشف وكيل محافظة أبين ومدير عام مديرية خنفران ل «عكاظ» أحمد غالب الرهوي عن وجود عناصر من تنظيم القاعدة بينهم القيادي فهد القصع يتنقلون بين محافظتي أبين وشبوة، لافتا إلى أن هناك تعاونا بين عناصر القاعدة وعناصر الحراك وعناصر تخريبية ممن وصفهم بقطاع الطرق يقومون بتسهيل مهمة القاعدة في تنفيذ العمليات. وقال «الرهوي» الذي نجا البارحة الأولى وللمرة الثالثة من محاولة اغتيال فاشلة لو أن لدى القاعدة معرفة بمحافظة أبين وطريقة التعامل معها لكنت في سجل الموتى ولكن قدرة الله وتوفيقه وعدالة قضيتنا في مواجهة هذه الفئة الضالة والعناصر التخريبية حالت دون ذلك. وأشار إلى أن المحافظة والمديرية تعيش حالة من الاستقرار وأن قوات الجيش والأمن تفرض سيطرتها على جميع مديريات المحافظة، مبيناً بأن القاعدة أصبحت منتهية والدليل على ذلك أن جميع العمليات الإرهابة أصبحت فاشلة، إلى جانب العزيمة العالية التي نتمتع بها والإصرار على استئصال هذه الفئات الضالة والتخريبية التي تحاول النيل من أمن واستقرار بلادنا. وفي شمال اليمن علمت «عكاظ» من مصدر مطلع أن نتائج الاجتماعات التي عقدت بين الحكومة والمتمردين الحوثيين في صنعاء بحضور قطري توصلت إلى اتفاق بتسليم المتمردين الحوثيين جميع المنهوبات العسكرية مقابل إطلاق المعتقلين الحوثيين لدى السلطة، كتمهيد لتنفيذ بقية بنود الاتفاق المكون من 22 بندا. هذا ويعتزم البرلمان اليمني مناقشة تعديلات دستورية السبت المقبل تستهدف إصلاحات سياسية تتعلق بالنص الدستوري الخاص برئاسة الجمهورية اليمنية، وأخرى تتصل بالنظام التشريعي والحكم المحلي. وأوضح موقع المؤتمر نت الناطق باسم الحزب الحاكم في اليمن على شبكة الإنترنت، أن كتلة موقع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم ذات الأغلبية في البرلمان تقدمت بمقترح لمناقشة إجراء تعديلات دستورية السبت المقبل تهدف بالدرجة الأولى إلى مناقشة تعديلات دستورية تتعلق بالرئاسة في اليمن. وكان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام قد أكد في تصريحات له أخيرا، عزم أغلبية المؤتمر الشعبي العام في البرلمان على إجراء تعديلات تسمح بولاية جديدة للرئيس علي عبدالله صالح وإعادة ترشيحه لفترات رئاسية مقبلة، وهي العملية التي تطلق عليها القوى السياسية اليمنية بعملية تصفير العداد، والتي ترفضها المعارضة اليمنية وتعتبرها إلغاء للديموقراطية.