أعلنت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) أمس عن اعتقال عدد من قادة حركة طالبان وشبكة حقاني، في أقاليم خوست ونانغارهار وقندهار. وقالت القوة أمس إنها اعتقلت بالتعاون مع القوات الأفغانية أثناء عملية في قندهار بجنوب البلاد قائدا في حركة طالبان يلقب ب«الدكتور» لمعرفته المعقدة بالعبوات الناسفة. وأضافت إنه درب عناصر من طالبان على كيفية صنع هذه العبوات وزرعها وتفجيرها، وهو متورط في عدد من الهجمات بهذه العبوات في قندهار، وله علاقة مباشرة مع خبراء تفخيخ السيارات ومسهلي العمليات الانتحارية. إلى ذلك، أعلنت «إيساف» أنها اعتقلت قائدا آخرا في طالبان ومسهلا لنقل الأسلحة خلال عملية مشتركة أخرى نفذتها أمس مع القوات الأفغانية في إقليم نانغارهار. وذكرت أن القائد المعتقل عمل في محافظة باشير و أغام، وكان يسهل للمقاتلين الخارجيين والانتحاريين الهجمات ضد قوات التحالف والمسؤولين الحكوميين في جلال آباد وباشير و أغام وبهسود. أما المعتقل الآخر فقالت إنه متورط في تسهيل نقل الأسلحة والانتحاريين والتخطيط للهجمات في باشير و أغام. وفي بيان آخر، أعلنت القوة أنها اعتقلت قائدا في شبكة حقاني الموالية لطالبان وتنظيم القاعدة، سهل حركة نقل المواد المستخدمة في صناعة العبوات الناسفة من باكستان إلى إقليم خوست. وقالت إن المعتقل مسؤول عن هجمات بالعبوات الناسفة ضد قوات التحالف والقوات الأفغانية. ولفتت إلى أنه تم اعتقال متمردين اثنين في العملية نفسها.