أكدت ل«عكاظ» مصادر في محافظة جدة، أن جهات حكومية عدة تعمل على وضع خطط أمنية لمواجهة انتشار العمالة الوافدة عبر جولات ميدانية مكثفة أعدت لهذا الغرض. وأوضحت المصادر أن اللجنة مكونة من إدارة الجوازات، مكافحة التسول، إضافة إلى محافظة جدة، وجهات أمنية أخرى، تداهم المواقع التي تشهد تكتلات بشرية مخالفة لنظام الإقامة والعمل. من جهتهم، أبدى عدد من المقاولين شرقي جدة، تذمرهم من انتشار النساء المخالفات بالقرب من مشاريع التطوير الجاري تنفيذها، وأوضحوا بأن المخالفات يتابعن تحركات المعدات بحثا عن الحديد، الأمر الذي يعرقل العمل ويعرضهن للخطر. وطالب المقاولون الجهات المعنية بسرعة التحرك للحد من الظاهرة والسيطرة عليها قبل استفحالها. وأشار المقاول محمد المحمادي إلى أن الحل يكمن في تعقب الجهات المعنية للنساء المخالفات والقبض عليهن وترحيلهن، لأن انتشارهن في الأحياء يشكل خطرا على السكان ويؤثر على سير عمل المشاريع التطويرية شرقي جدة، التي تشهد هذه الأيام حركة عمل غير مسبوقة. وذكر المواطن عليثة العمري أن انتشار المخالفين في أحياء شرقي جدة في تزايد، ما يستدعي تحركا سريعا من الجهات المسؤولة، مشيرا إلى أن المخالفين إلى جانب مخالفتهم لأنظمة الإقامة في المملكة أصبحوا مصدر خوف للسكان، خاصة في ظل ارتفاع معدلات السرقة في محافظة جدة. ورصدت «عكاظ» نساء مخالفات من جنسيات أفريقية يمارسن عملية البحث والتنقيب عن الحديد في الأحياء التي تضررت جراء سيول جدة، بعيدا عن الرقابة.