أثار إسناد مهمات تدقيق ملفات المعلمات المتنافسات على مقاعد المجلس الاستشاري في الطائف إلى لجنة أفرادها من الرجال، حفيظة عدد من المعلمات، لاعتقادهن أن الإدارة العامة للتربية والتعليم في المحافظة تتجاهل دورهن القيادي والتربوي، في الوقت الذي أسندت فيه مهمة تدقيق ملفات المشرفات التربويات ومديرات المدارس ومساعداتهن إلى لجنة نسائية. وفي الوقت الذي انتقدت فيه المعلمات، آلية التدقيق في ظل عدم القدرة على الاجتماع في مكان واحد، بين ل «عكاظ» رئيس المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات في الطائف محمد سعيد أبو راس، أن تعيين أعضاء اللجنة جاء وفقا للمناصب الإدارية بغض النظر عن الجنس، مبينا أن ملفات استقبال طلبات المتنافسات يتم في إدارة المدارس التي ترفع بدورها القوائم للجنة التي تباشر الفرز آليا . وكانت إدارة التربية والتعليم للبنات في المحافظة شكلت أخيرا، لجنة برئاسة المساعد للشؤون المدرسية لتعليم البنات، معلما معارا من تعليم البنين ومشرفة من تعليم البنات لتدقيق ملفات المعلمات المرشحات، فيما شكلت لجنة أخرى نسائية برئاسة المساعدة للشؤون التعليمية ومديرة الإشراف التربوي ورئيسة قسم الإدارة المدرسية لتدقيق ملفات المرشحات للمجلس من المشرفات التربويات ومديرات المدارس. وتساءل عدد من المعلمات عن أسباب عدم إسناد مهمات تدقيق ملفات المعلمات إلى لجنة نسائية أسوة باللجنة التي أسندت إليها مهمات تدقيق ملفات المشرفات التربويات ومديرات المدارس، ودعت المعلمات بضرورة إشراك القيادات التربوية في الإدارة في مهمات تدقيق ملفات المرشحات من أجل الشفافية في عملية الترشيح، أو إسناد كافة مهمات التدقيق إلى اللجنة النسائية التي تم تشكيلها لتدقيق بيانات المشرفات ومديرات المدارس برئاسة المساعدة للشؤون التعليمية.