أعلنت أمانة جدة، عن عزمها الاستعانة بمتطوعي مراكز الأحياء، لإعداد تقارير مدعمة بالصور ومن ثم إرسالها إلى الأمانة بشكل رسمي لاتخاذ الإجراء اللازم حيال المخالفات المرصودة. وأوضح ل«عكاظ» أمين عام جمعية مراكز الأحياء في جدة المهندس حسن الزهراني أن المتطوعين سيعنون بمراقبة الأسواق التجارية، المحال الغذائية، المشاريع الجاري تنفيذها، الطرقات الشوارع والمرافق الخدمية، إضافة إلى النواحي الصحية، البيئية، والخدمية، إذ سيعملون وفق آلية منظمة يتم الاتفاق عليها بين الأمانة ومراكز الأحياء، تهتم برصد جميع المخالفات الموجودة. وأشار المهندس الزهراني إلى أن هذا التوجه يأتي انطلاقا من الدور الكبير الذي تضطلع به مؤسسات المجتمع المدني، في تقديم خدماتها للمجتمع بتعاونها مع المؤسسات الحكومية الخدمية، لافتاً إلى أن جدة تحتضن نحو 26 مركزاً موزعة في معظم أحياء المدينة، وينتسب إليها الآلاف من المتطوعين الشبان، لديهم الإمكانيات والقدرات للعمل في كل ما من شأنه خدمة المجتمع، وزاد أمين عام جمعية مراكز الأحياء «إن تكاتف الجهات الحكومية مع الجمعيات والجهات غير الربحية، سيثمر رقيا حضاريا وخدميا للمدينة، لا سيما أن متطوعي المراكز ساهموا في العديد من الفعاليات المتعلقة بخدمة المجتمع، سواء فيما يتعلق بالفعاليات الخدمية أو التوعوية، حيث أثبت هؤلاء المتطوعون قدرتهم على تقديم كل ما من شأنه الفائدة لهذا المجتمع». من جهة أخرى نفذت الفرق الكشفية التابعة للجمعية حملة تحت عنوان «شركاء في بيئة نقية»، استمر أسبوع، واستهدفت توعية أصحاب 800 متجر بأهمية النظافة في نقاء البيئة، بالإضافة إلى تنظيف 3700م2، وتوزيع 4000 مطوية توعوية على المحال التجارية ومرتادي الأسواق والسيارات، ضمن أول برنامج من نوعه للتوعية بأهمية العمل تجاه البيئة تنظمه جمعية مراكز الأحياء في المحافظة، بالتعاون مع أمانة جدة وكل من بلدية المطار الفرعية وبلدية جدةالجديدة. وأوضح أمين جمعية مراكز الأحياء، أن الحملة شارك فيها أكثر من خمسين كشافاً من مختلف أحياء جدة، هدفت لرفع وعي أصحاب المحلات التجارية ومرتاديها بأهمية الحفاظ على النظافة، ورفع روح المواطنة لدى المشاركين في الحملة، فضلا عن تأكيد دور جمعية مراكز الأحياء في المجتمع، والإسهام في المحافظة على بيئة نقية وتفعيل شراكة الجمعية مع القطاع العام والقطاع الخاص.