يحتل مستشفى برسبايتيريان مساحة شاسعة ضمن أرقى مناطق مدينة نيويوركالأمريكية، في منطقة مانهاتن، مطلا على أحد أهم وأشهر أنهار نيويورك يطلق عليه هودسون، وتسبق هذا الصرح الطبي الذي أجريت فيه العمليتان الجراحيتان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز شهرة عالمية، إذ تتضافر جهوده العلاجية مع اثنتين من أشهر الجامعات الأمريكية هما: جامعة كولومبيا وجامعة كورنيل. ويصنف هذا المشفى في المرتبة السادسة لأفضل المستشفيات الأمريكية وفق التقرير العالمي للتقييم الطبي الأمريكي. أنشئ صرح برسبايتيريان الطبي في مدينة نيويورك عام 1771م بموجب قرار ملكي أصدره الملك جورج الثالث، ملك إنجلترا. وارتبط المشفى بعلاقة مهنية مع كلية ويل كورنيل الطبية عقب انبثاقها في 1898. وبذلك، فهو يعد ثاني أقدم مستشفى في الولاياتالمتحدة. وتتوزع تخصصاته على جميع البحوث العلمية المنضوية تحت المجال الطبي والعلاجي، وانتهت أعمال التطوير المتعلقة بالأجنحة والمرافق الطبية قبل 11 شهرا فقط، بتكلفة ناهزت ال 65 مليون دولار، الأمر الذي أهله ليصبح مركزا دوليا للاستشفاء.