طالب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ بتدقيق موارد ومصارف المكاتب التعاونية وتخصيص محاسبين لضبط العمل فيها. ونوه آل الشيخ على هامش لقائه مديري المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الرياض أمس، بالنظام المالي المطبق في المكاتب التعاونية، مشددا في الوقت نفسه على التدقيق الحسابي بما يعود على الدعوة وأداء المكاتب بالفائدة، معتبرا ذلك أمرا مهما جدا. ولاحظ وزير الشؤون الإسلامية وجود تفاوت في أداء المكاتب التعاونية، مشيرا إلى أن منها النشط والأقل نشاطا، مشددا على ضرورة علاج التراخي الحاصل ومضاعفة العمل بتفعيل دور مجالس الإدارة فيها. وبين آل الشيخ أن عدد المكاتب التعاونية التي تشرف عليها الوزارة بلغ 290 مكتبا في أرجاء المملكة، بعد أن كانت 148 مكتبا قبل عشر سنوات، ما يعني زيادة العدد إلى الضعف. وأشار الوزير إلى أن المكاتب التعاونية كانت تواجه عوائق تنظيمية في بداياتها لكنه تم تجاوزها، موضحا «لا يكاد يمر شهر إلا ونشهد فيه افتتاح مكاتب في المناطق المحتاجة في أرجاء المملكة». ووصف آل الشيخ المكاتب التعاونية بالعمود الفقري للوزارة في عملها الدعوي بشكل عام، إذ تضطلع بتنظيم الدروس والمحاضرات في الجوامع المختلفة.