رفع وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للدعم السخي الذي تحظى به الخدمات الصحية لتوفير أسباب الرعاية الصحية الشاملة لمواطني هذا البلد الكريم. وقال بمناسبة صدور ميزانية العام المالي 1432/1433ه: «إن الدعم السخي كان له بالغ الأثر في الارتقاء بمستوى أداء المرافق الصحية، وأسهم ولله الحمد في حصول المملكة على مركز متقدم على مستوى العالم في مجال الإنفاق الصحي». وذكر أن ميزانية الخير والعطاء تجسد الاهتمام الكبير والحرص الدائم من ولاة الأمر لتوفير سبل العيش الكريم للمواطن السعودي والحفاظ على ثروات ومقدرات هذا البلد المعطاء، لافتا إلى أن الميزانية تحمل في طياتها الكثير من بشائر الخير، حيث نالت الخدمات الصحية نصيبا وافرا منها وستقوم وزارة الصحة باستكمال تنفيذ العديد من المشاريع الصحية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة طبقا للاستراتيجية الصحية ومكونات المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة التي هدفت إلى تحويل الاهتمام من التركيز على النظام الصحي المعتمد على المستشفى إلى التركيز على احتياجات المستفيد من الخدمة مما يمكن المواطن من الحصول على سلسلة متواصلة من الخدمات الوقائية والتعزيزية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية. وأوضح الدكتور الربيعة أن الميزانية تشمل إنشاء مجموعة من المستشفيات الجديدة التخصصية والعامة ومستشفيات صحة نفسية وأخرى للولادة والأطفال، إضافة إلى مراكز للسكري ومراكز تخصصية للأسنان ومختبرات إقليمية وبنوك للدم ومشاريع تقنية المعلومات وبرامج مكافحة العدوى، مشيرا إلى أن ميزانية الخير تحتوي على إكمال مشروع مراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق المملكة، حيث سيتم خلال هذا العام طرح الدفعة الرابعة والتي تبلغ 382 ليصبح مجموع المراكز الجاري تنفيذها 1392 مركزا، إضافة إلى ما سيتم إقراره في ميزانية العام المقبل. وبين وزير الصحة أن ميزانية الخير والعطاء لهذا العام ستسهم بفاعلية في إنفاذ توجيهات القيادة الحكيمة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة.