أجلت المحكمة الإدارية «ديوان المظالم» في منطقة القصيم للمرة الثانية النطق بالحكم في دعوى رفعتها الأستاذة الأكاديمية الدكتورة حصة الكهلان ضد جامعة القصيم إلى السادس من الشهر المقبل بسبب تمتع القاضي بإجازة مرضية. وجاء هذا التأجيل بعد أن حددت المحكمة الإدارية ال 24 من ذي الحجة الماضي موعدا للنطق بالحكم في القضية التي اتهمت فيها الأكاديمية الجامعة بأنها أنهت ندبها من جامعة الملك فيصل في المنطقة الشرقية إلى جامعة القصيم بشكل تعسفي ودون وجه حق أو مبرر مقنع، إلا أنها أجلتها إلى أمس ثم قررت تأجيلها إلى السادس من الشهر المقبل. وكانت جامعة القصيم أنهت ندب عضوة هيئة التدريس ورئيسة قسم اللغة الإنجليزية في كلية التربية للبنات التابعة للجامعة الدكتورة حصة الكهلان، على خلفية خطاب مناصحة تقدمت به مديرة مدرسة ابتدائية في عنيزة، ذكرت فيه أن إحدى طالباتها نقلت عن شقيقتها الطالبة الجامعية أن الدكتورة الكهلان قالت للطالبات «الصلاة شيء قديم فلا تصلوا». وإزاء هذا القرار، رفعت الأكاديمية قضية تظلم ضد جامعة القصيم، وأوكلت للترافع عنها، كلا من زوجها عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم الدكتور حمد عبد العزيز الخرب والمحامي عثمان التويجري، وعقدت المحكمة ست جلسات للنظر في هذه الدعوى منذ شهر ربيع الآخر من العام الماضي.