ما حملته الميزانية العامة للدولة للعام الجديد بإنفاق بلغ 580 مليار ريال تجعل منها الميزانية الأكبر في تاريخ المملكة على الإطلاق، وتؤكد سلامة النهج الاقتصادي ونجاعة الإصلاحات الاقتصادية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتطمئن الاقتصاديين والمواطنين بأن اقتصادنا الوطني مستمر في تنامي قوته وثباته ومتانة قواعده، وقدرته على مقاومة كل الظروف الصعبة التي تواجهها الاقتصادات العالمية والأزمات المالية والاقتصادية التي لا تزال تصيب عددا من دول أوروبا، وتتسبب في إحداث تأثيرات سلبية على حركة التجارة العالمية. وما خصصته الميزانية من مبالغ ضخمة للإنفاق على جوانب التنمية والبناء والخدمات والقطاعات الحيوية. عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض