بين ل«عكاظ» مدير مركز التميز لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى الدكتور عدنان قطب في ورشة العمل التدريبية المنظمة في النقل وإدارة الحشود البشرية أمس، وبمشاركين جامعتين كندية وأسترالية، أن مشروع النقل المعلق (التلفريك) سيوفر تكلفة اقتصادية ضخمة سواء في التنفيذ، أو التشغيل مستقبلا، موضحا أنه تجري حاليا دراسة موسعة لاستخدام وسائل النقل المعلق في نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة، بعد تأكيدات من باحثين دوليين إمكانية تطبيقها بعد الاطلاع على التضاريس في المنطقة. وسيطرت أزمة النقل في مكةالمكرمة على جلسات عمل الدورة التدريبية التي يبحث من خلالها خبراء دوليون ومحليون عن طرائق حديثة لتجاوز هذه الأزمة، وطرح حلول علمية تهدف إلى تذليل عقبات النقل العام في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. ولم يول الباحثون في الدورة إدارة الحشود البشرية جانبا من نقاشات الجلسات أمس، بعد أن وصف كبير الخبراء في جامعة موناش الأسترالية البروفيسور غراهام كييرى تجربة المملكة في إدارة الحشود البشرية بالمذهلة والناجحة. وانطلقت أعمال الدورة بأربع جلسات علمية، وقف فيها حاجز اللغة حجر عثرة أمام مسؤولي 11 جهة حكومية، و60 باحثا من أكاديميي جامعة أم القرى لمناقشة المحاضرين. واعتمد الباحث الرئيس في هذه الدورة كبير الخبراء في جامعة موناش الأسترالية البروفيسور غراهام كييرى اللغة الإنجليزية في إدارته للندوة، الأمر الذي اضطر معه المنظمون للدورة إلى الاستعانة بالمهندس هاني الناغي للترجمة، والذي ظل واقفا طيلة جلسات العمل لترجمة حديث البروفيسور. وشاركت جهات حكومية ذات علاقة بإدارة الحشود البشرية والنقل في هذه الدورة من خلال ممثلين للدفاع المدني، الأمن العام، مؤسسات الطوافة، قوة أمن الحرم، قوة الطوارئ الخاصة، قوة الحج والعمرة، المرور، وأمانة العاصمة المقدسة.