سجلت أسعار الملابس الشتوية في عسير ارتفاعا كبيرا مع انخفاض درجة الحرارة، وأبدى الزبائن امتعاضهم من هذه الأسعار المرتفعة، وأرجعوا سببها إلى جشع الباعة في المحال وسعيهم لتحقيق أرباح على حساب المستهلك، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لوضع حد لهذه المعاناة. وقال فهد الخشرمي «إن أسعار الملابس الشتوية في النماص ارتفع بشكل مبالغ فيه، مقارنة ببعض المحال في أبها»، داعيا أصحاب تلك المحال عدم استغلال المواطنين برفع الأسعار. وبين مهران (بائع ملابس) أن حركة شراء الملابس الشتوية تحركت منذ الأسبوعين الماضيين؛ نظرا للانخفاض الشديد الذي شهدته درجات الحرارة في أبها، وقال «استعدينا جيدا لاستقبال الزبائن وذلك بتوفير ما يطلبونه من ملابس شتوية مثل الجاكيتات الرجالية والنسائية وملابس الأطفال». وأضاف «أجرينا تخفيضات على الملابس الشتوية المتبقية من الموسم الماضي بواقع 30 في المائة، تمهيدا لجلب ملابس جديدة تواكب تطلعات الزبائن». أما محسن (بائع) فقد أوضح بأن القمصان الشتوية الرجالية تعتبر الأكثر رواجا ومبيعا؛ نظرا لأسعارها المناسبة وجودتها الجيدة، حيث تتراوح أسعارها بين 25 و50 ريالا للقميص الواحد. ويرى كل من محمد خان ومحمد نسيم بأن أسعار الملابس الشتوية مرتفعة بشكل ملفت ومبالغ فيه، وأشارا إلى أن الملابس الشتوية تتباين أسعارها من محل إلى آخر بالرغم من توحيد الصنف والجودة. أما نواف اليامي (طالب) فيقول «لا نملك سوى الرضوخ للسعر الموضوع أمامنا؛ نظرا لحاجتنا الملحة لاقتناء الملابس الشتوية رغم ارتفاع أسعارها».