يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، غدا معرض جدة للسياحة والسفر تحت شعار «بوابة العبور للسياحة» الذي يستمر ثلاثة أيام. ويشارك في المعرض الذي ينظم بدعم ومساندة من الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في جدة كراع مشارك، أكثر من 200 عارض على مساحة 4800 متر مربع. ويشهد المعرض ورش عمل هي الأولى من نوعها، تنظمها كلية الأمير سلطان للسياحة، وتستهدف منظمي الرحلات والمرشدين السياحيين المرخص لهم من قبل هيئة السياحة. ويعد المعرض الذي ترعاه مجموعة فقيه، شركة مكة للإنشاء والتعمير، وشركة جبل عمر كرعاة استراتيجيين، والخطوط السعودية راع بلاتيني، واحدا من أهم المعارض التي تعمل على تشجيع السياحة الداخلية. وأكد صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة على أهمية المعرض. وقال إنه يمثل إضافة نوعية لما تشهده المملكة من نمو كبير في القطاع السياحي خلال الأعوام الماضية، بفضل الجهود الجبارة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والآثار، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، واهتمامه الدائم والفعال لخدمة القطاع السياحي في المملكة بشكل عام وفي مدينة جدة بشكل خاص. وأشار إلى أن المعرض سيكون فرصة للشركات المشاركة إلى فتح آفاق جديدة لها وتكوين شراكات مع شركات أخرى مشاركة، كما سيسهم في تطوير ودعم البنية التحتية لقطاع السياحة في عروس البحر الأحمر. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح كامل إن المعرض يهدف إلى إظهار مناطق الجذب السياحي للزوار والسياح، مشيرا إلى أن مدينة جدة حباها الله بشواطئ جميلة وكورنيش طوله 48 كلم. وأشار كامل إلى أن جدة تضم 360 مولا وسوقا وعدد المطاعم فاق عدد المولات، وأن الفرص أمام السائح متعددة ومختلفة وتتيح له قضاء وقت ممتع. وقال المدير التنفيذي للهيئة العامة للآثار والسياحة محمد العمري إن جدة تواجه عددا من التغييرات أولها وجود تنمية سياحية جديدة يمثل أعضاؤها 70 في المائة من رجال أعمال ومتخصصين وخبراء في الاستثمار ومنظمي الرحلات والاستثمار السياحي والعلمي، ولذلك لابد من تحقيق الاستفادة خصوصا أن الهيئة اعتمدت في كل برامجها الاهتمام بالسائح الداخلي. ورأت رئيسة الجهة المنظمة لمعرض جدة للسياحة والسفر مايا الحلفاوي، أن تدشين الأمير مشعل بن ماجد للمعرض سيكون له أكبر الأثر في نجاحه وتميزه، معتبرة أن مشاركة هيئة السياحية والآثار في منطقة مكةالمكرمة كداعم مساند سيكون له أثر كبير في تحقيق الأهداف المرجوة.