أبرار طفلة لم يتجاوز عمرها العامين، ورغم صغر سنها تصارع التشنجات والغيبوبة التي لا تفارقها منذ أن تعرضت لها في عامها الأول، بعد ارتفاع في حرارة جسمها. يقول والدها: ارتفعت حرارة طفلتي، فأدخلت العناية المركزة في مستشفى الولادة والأطفال في نجران، وبقيت فيه أكثر من 16 يوما، وأخبرني الأطباء بإصابتها بمرض داء الدماغي وبواسطة الإخلاء الطبي نقلت إلى مستشفى الحرس الوطني بجدة، مكثت فيه ثمانية أشهر، بعدها قرر الأطباء خروجها على أن تبقى باستمرار تحت علاج مخدر يهدئ من تشنجاتها، مرض طفلتي جعل غذاءها بواسطة أنبوب، حيث يخلط الحليب مع المادة المخدرة التي من أجل الحصول عليها أذهب إلى جدة كل 14 يوما، رغم صعوبة ظروفي المادية، خاصة أنني بلا عمل، وكل الذي أتمناه أن يتم تأمين علاج طفلتي في نجران دون سفري إلى جدة.