تحية من القلب لصاحب السمو الملكي أميرنا المحبوب سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بعد عودته إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بشفاء وعافية إثر الوعكة الصحية التي ألمت به. لقد وصل أمير الرياض فدخلت النسائم الدافئة من النوافذ المشرعة ممتزجة بأنفاس المساء، كل ما في الرياض يشع ويهدأ والمدى البعيد هادئا، كل ما في الكون يحب كل ما فيه ........ وتلاطف الكون بمساء الضياء بصوت الرياض تدرك آيات الانسجام المنبعث من حب أهل الرياض لأميرها المحبوب. أجل ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا. هم قلة من يتحلون بهذه الصفة العالية، ويكاد الكثيرون أن يلحقوا بأطرفها ويجهدون أنفسهم في طلبها فلا يكون حظهم منها إلا القليل. وهاهو أميرنا المحبوب يعود ببشاشته وابتسامته التي تشق غمام اليأس كالنجم يتلألأ في سماء الرياض يحمل بين طيات صدره قلبا يتسع لكل الناس، ولا يوجد في قاموس حياته كلمة مستحيل، يعمل من أجل الفقراء والأيتام والأرامل، إنه بحر من المعرفة يترك بصماته في كل مكان لأنه عظيم في سلوكه وإرادته تتعدى المألوف، نافع للناس ذو الأخلاق العالية والفضائل النبيلة، وسلوكه في الحياة مثال تحتذي به الإنسانية جيلا بعد جيل فهو من رسم طريق الخير. الأمير سلمان لا يحب التباهي ولا البطولات الوهمية ولا الظهور العلني، ولديه منظور متجاوز الاعتبارات التربوية والإقليمية فالتحديات الجديدة جعلت مفهوما للتنمية الأمن الإنساني. فالأمن لم يعد يقاس بمدى التقلص بل بمدى الاستجابة للحاجيات الأساسية للإنسان نتيجة ظروف الحياة الاجتماعية وتفعيلها بشكل أفضل من خلال أشكال جدية في المشاركة قائمة على التضامن والنهوض بالاحتياجات الأساسية للمعوقين، فهو من أسس مركز «الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة» وجمعية البر في الرياض «والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) التي تهدف تقديم كافة أوجه الرعاية المادية وتأهيلهم لكسب العيش، ليكونوا أفرادا نافعين لأنفسهم ولمجتمعهم. والمركز السعودي لزراعة الأعضاء، ومركز الأمير سلمان لأمراض الكلى، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، واللجنة العليا لوقف جامعة الملك سعود، وأسس كرسيا للدراسات في جامعة الملك سعود تحت اسم كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية والحضارية لجزيرة العرب لتمويل هذه الأبحاث المعمقة عن الجزيرة العربية ونشرها وإعداد أجيال من الباحثين في هذا المجال، ومن أعماله مشروع الإسكان الخيري الذي يضم فئة محتاجة، وهناك أعمال خيرية كثيرة لا تحصى التي تسجل في قاموس حياة الأمير سلمان، فهو من أطلق على مدينة الرياض عاصمة الإنسانية كأول مدينة تستقطب برنامج الوصول الشامل للمعوقين، ودعم مسابقة القرآن وتفسيره، والدراسات التاريخية للمملكة. كما وقع مذكرة تفاهم بين الجانبين فيما يتعلق بتوثيق جوانب مسيرة القضاء السعودي وحفظ التراث القضائي وترميم معاملاته التي لدى المجلس، وهذا يدل على اهتمامه بتوثيق مسيرة التطور والتحديث للقضاء السعودي. تحية من القلب لصاحب الأيادي البيضاء والمواقف العظيمة، إنك يا سلمان تجعل من إرادتك ما يتعدى المألوف، فأنت من تمتلك مهارة خاصة في إدارة عنصر الوقت وإدارة للحكم بين اللين من غير تهاون في حقوق البلاد والعباد والشدة من غير تعسف، ولذلك ترأس عددا من مجالس الجمعيات الخيرية والإنسانية. دائما هم العظماء يبقون في الذاكرة وتبقى سيرتهم منقوشة على صفحات التاريخ. أسأل الله العظيم أن يمتعك بالصحة والعافية ودمت لنا. همسة: يروي صحاري بالوفاء وتفوح أزاهيره نفسه خفيفة بحاضرها وماضيها للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 268 مسافة ثم الرسالة