حمداً لله العلي القدير على عودة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض مشافى معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح ولاشك ان عودة امير الخير موفور الصحة والعافية أثلجت الصدور وألسنة الجميع بالدعاء بأن يحفظ الحق تبارك وتعالى قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية ويبقيهم ذخراً لنا. لقد ابتهج الجميع بعودة سموه الكريم لوطنه ومنطقته التي احبها وأحبته واحتضنها على مدى عقود اميرا عزيزا لها وراعيا لنهضتها ابا للصغير واخا للكبير ويدا قوية للحق وضميراً ناصراً للضعفاء وقلباً رحباً للفقراء واليتامى , وإن الكلمات لتعجز امام التعبير عن الحب في دواخلنا ومكنون الأفئدة للأمير سلمان وقد علمنا هذا الوفاء لانه رمز الوفاء الصادق والخير والتنمية الحضارية الرائدة لدرة العواصمالرياض حتى ألبسها أجمل ثياب لتكون الأجمل بين مدن العالم وعواصمه وهذا التطور هو قصة اخرى سجلها تاريخ التنمية للتميز الرائد لسمو الامير سلمان كما ان الطابع الانساني لشخصيته الكريمة انعكس جلياً في أفكاره ورؤاه الاستراتيحية للتنمية المحلية الهادفة في صروح العمل الخيري والسبق في ذلك مجسدا مكارم الأخلاق وبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الاسلامي العظيم. فمسؤوليات سموه لم تقتصر على العمل الرسمي فحسب بل يبحر في أعماق العمل الانساني الخلاق بالعطاء ومشارع الخير فلقد ارتبط اسم امير العطاء سلمان بن عبد العزيز بكل المعاني الإنسانية التي تتفاعل في وطن الخير عبر منظومة واسعة من المراكز والمؤسسات والجمعيات الخيرية التي وقف سموه وراء قيامها ودعمها وتتجلى هذه المشاريع ذات الرسالة الانسانية ناطقة بأعمال البر والتكافل وتعبر عن المساحة العظيمة من الانسانية وحب الخير لدى الأمير الجليل على مدى نحو 5 عقود ونيف فهذا العالم الرحب المفعم بالخير والعطاء عند الامير سلمان لا يعرف حدوداً حيث اسس العديد من الجمعيات والهيئات ذات النشاط والاهداف الخيرية في خدمة مجتمعنا الواسع ومن ذلك مركز الامير سلمان الاجتماعي ومركز الامير سلمان لابحاث الاعاقة وجمعية البر بالرياض ولجنة اصدقاء الهلال الاحمر ومؤسسة الشيخ عبدالعزيز بن باز الخيرية ومشروع الامير سلمان للاسكان الخيري ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم والجمعية الخيرية لرعاية الايتام بالمنطقة وجمعية رعاية مرضى الفشل الكلوي ويتوج ذلك المسابقة المحلية لحفظ القرآن الكريم على جائزة سموه الكريم. كل هذا الخير شريان يتدفق على أرض الرياض والوطن وهو ما يعكس شخصية سمو امير الرياض من خلال صفاته القيادية التي تدفع بالإنجازات بعزيمة وحزم وتعمق الروح الانسانية في الحياة وهذا التوازن الدقيق في شخصية سموه يعرفه الجميع ولا ينساه العارفون بفضله ممن يشملهم بعطفه من خلال مشاريع الخير او ما تبذله أياديه البيضاء ابتغاء مرضاة الله جزاه الله خيرا. ان كل مشروع وكل لفتة انسانية من الامير سلمان هي تكريم للانسان وحياة المواطن وحقه المعرفي لتعزيز البناء السليم للانسان السعودي ولعل الرؤية الاستشرافية التي يتمتع بها سموه خير دليل على ما ينتظر من انجازات في عصر المعلوماتية من خلال الدعم الكبير من لمشاريع التنمية المعرفية ولذلك ليس غريبا أن يحوز سمو امير منطقة الرياض وسام شخصية العام الداعمة للحركة المعلوماتية من الهيئة الاستشارية العليا في جمعية المكتبات والمعلومات السعودية حيث يعتبر سموه مثالا يحتذى به في دعم النشاطات وهذا التقدير هو عرفان لما بذله ويبذله في دعم القطاع العلمي والثقافي والمعلوماتي والمعرفي على امتداد المملكة كما اقرت اللجنة العلمية لجمعية المكتبات والمعلومات السعودية ومكتبة الملك فهد الوطنية منح ثلاث جوائز باسم الامير سلمان دعما لمهنة المكتبات والمعلومات. جزى الله خيراً أميرنا الجليل. حكمة: اللهم اشغلني بما خلقتني له.. ولا تشغلني بما خلقته لي. للتوتاصل 6930973