ذهب نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني إلى التأكيد بأن معارضة مجلس الشيوخ الأمريكي لأي قرار يصدر عن مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية يعد تغليبا للمصالح الداخلية الأمريكية على القانون الدولي والشرعية الدولية. وكان مجلس الشيوخ الأمريكي أقر فجر أمس معارضته الشديدة لأي قرار قد يصدر عن مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقرر استخدام حق النقض ال «فيتو» في حال طرح الموضوع على المجلس. وقال حماد في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية أمس: «يؤسفنا أن يصدر مثل هذا الموقف عن مجلس الشيوخ الأمريكي، الذي يضع الولاياتالمتحدة مرة أخرى منفردة في الوقوف إلى جانب التوسع الإسرائيلي، ونكران حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره». وأضاف «كنا نأمل أن يصدر عن مجلس الشيوخ الأمريكي موقف يطالب إسرائيل بإيقاف وتجميد الاستيطان، وصولا إلى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية». ولفت مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذا الانحياز المطلق لإسرائيل من شأنه فقط أن يزيد العداء للسياسة الأمريكية في المنطقة.