يطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم مساء الاثنين المقبل في بريدة، ملتقى نادي القصيم الأدبي السادس تحت عنوان (امرؤ القيس .. التاريخ والريادة الشعرية). رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور أحمد بن صالح الطامي أعرب عن جزيل شكره لأمير منطقة القصيم على تفضله برعاية الملتقى، مشيرا إلى «أن هذا ليس بغريب على سموه الكريم فقد عود أبناء القصيم على مشاركتهم لقاءاتهم العلمية في مناسبات كثيرة». ولفت الطامي إلى اكتمال كافة الاستعدادات والتجهيزات لانطلاق أعمال الملتقى في الفترة من 14 16 محرم 1432ه، مشيرا إلى أن إدارة النادي قد هيأت كافة السبل والوسائل الكفيلة بنجاح الملتقى، وأوضح أن كافة اللجان العاملة في الملتقى تعمل على قدم وساق استعدادا لاستقبال ضيوف النادي المشاركين. وأكد الدكتور الطامي على أن هذا الملتقى يأتي رغبة من مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي في إحياء ذكرى الشخصيات الأدبية الكبرى التي قطنت منطقة القصيم، حيث أقام النادي العام الماضي ملتقاه الأدبي عن عنترة بن شداد الذي سكن محافظة عيون الجواء القريبة من مدينة بريدة، ويقيم ملتقاه لهذا العام عن امرئ القيس الذي سكن مملكة كندة القريبة من محافظة الرس. وأضاف «مثلما تضمن ملتقى عنترة في العام الماضي زيارات إلى ديار عنترة، فإن ملتقى هذا العام يتضمن زيارات إلى ديار امرئ القيس، وأفاد رئيس أدبي القصيم أن الملتقى هذا العام يحظى بمشاركة متميزة من جمع كبير من رموز الحركة الأدبية والنقدية في المملكة والوطن العربي، حيث تجاوز عدد المشاركين فيه 40 مشاركا، منهم: الدكتور أحمد الضبيب، الدكتور حسن الهويمل، الدكتور عبدالعزيز المانع، الأستاذ الدكتور محمد الهدلق، الدكتور مرزوق بن تنباك، والدكتور محمد الربيع، كما يشارك فيه جمع كبير من الأشقاء العرب، ومن أبرزهم: الدكتور حسن البنا عز الدين من مصر، الأستاذ الدكتور عبدالواسع الحميري من اليمن، الدكتور محمد رشيد ثابت من تونس، وآخرون من رموز النقد والأدب العربي وأساتذة الجامعات السعودية والعربية. كما سيكون للحضور النسائي مشاركة فاعلة سواء في إدارة الجلسات أو في تقديم أوراق العمل. واستطرد الطامي «تنطلق جلسات الملتقى يوم الثلاثاء، حيث يشهد اليوم الأول أربع جلسات يطرح من خلال الجلسة الأولى الدكتور عبد العزيز الغزي ورقة عن مملكة كندة بين الحقيقة والخيال، فيما تسلط الدكتورة شيخة عبيد الحربي الضوء في ورقتها على تاريخ مملكة كندة من خلال المصادر والنقوش والآثار، ويناقش الدكتور فرج مندور العلاقة بين القصيم وشعر امرئ القيس قراءة في عبقرية المكان، ويسلط الدكتور ياسر عمارة الضوء على ملامح السيرة الذاتية في شعر امرئ القيس، ويركز ياسر عيد الشمري في ورقته عن امرئ القيس على المكان والشعر والفروسية».