يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم مساء اليوم انطلاقة ملتقى نادي القصيم الأدبي السادس تحت عنوان «امرؤ القيس.. التاريخ والريادة الشعرية» وذلك بفندق الموفنبيك بمدينة بريدة. وقد أعرب رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور أحمد بن صالح الطامي عن جزيل شكره لسمو أمير منطقة القصيم على تفضله برعاية الملتقى، وأكد اكتمال كافة الاستعدادات والتجهيزات لانطلاق أعمال الملتقى في الفترة من 14- 16 محرم الجاري. ونوه الدكتور الطامي بأن هذا الملتقى يأتي رغبة من إدارة نادي القصيم الأدبي لإحياء ذكرى الشخصيات الأدبية الكبرى التي قطنت منطقة القصيم، فالنادي أقام العام الماضي ملتقاه الأدبي عن عنترة بن شداد الذي سكن محافظة عيون الجواء القريبة من مدينة بريدة، وأما امرؤ القيس فقد سكن مملكة كندة القريبة من محافظة الرس، ومثلما تضمّن ملتقى عنترة العام الماضي زيارات إلى ديار عنترة، فسنحرص هذا العام على التعريف بأماكن امرئ القيس ودياره عبر إقامة محور جلسته الأولى عن مرابع امرئ القيس وأطلال مملكة كندة. وقال الدكتور الطامي أن الملتقى هذا العام يحظى بمشاركة متميزة من جمع كبير من رموز الحركة الأدبية والنقدية في المملكة والوطن العربي، حيث تجاوز عدد المشاركين فيه أربعين مشاركًا، منهم: الدكتور أحمد الضبيب والدكتور حسن الهويمل والدكتور عبدالعزيز المانع والدكتور محمد الهدلق والدكتور مرزوق بن تنباك والدكتور محمد الربيع ومن الوطن العربي يشارك كل من: الدكتور حسن البنا عز الدين من مصر والدكتور عبدالواسع الحميري من اليمن والدكتور محمد رشيد ثابت من تونس وآخرون لا يتسع المقام لذكرهم من رموز النقد والأدب العربي وأساتذة الجامعات السعودية والعربية، كما سيكون للحضور النسائي مشاركة فاعلة سواء في إدارة الجلسات أو في تقديم أوراق العمل. وأشار رئيس النادي إلى أن حفل الافتتاح سينطلق مساء اليوم بفندق الموفنبيك بمدينة بريدة ثم ستتوالى عقب ذلك جلسات الملتقى العلمية يومي غدًا الثلاثاء بأربعة جلسات وبعد غدٍ الأربعاء بثلاثة جلسات، وستبدأ الجلسة الأولى 9:30 صباحاً تقريباً والجلسة الثانية 12 ظهراً وتقام الجلسة الثالثة الساعة 5:45 عصراً وتُختتم الجلسات بالجلسة الأخيرة الساعة 7 مساءً، وتضمّ هذه الجلسات أكثر من ثلاثين ورقة بحثية تتناول حياة امرئ القيس أو شعره بالدرس والتحليل، وقد وُزّعت هذه الأوراق البحثية على سبع جلسات، تتناول الجلسة الأولى منها “امرؤ القيس وأبعاد المكان” وتضمّ خمس أوراق بحثية، في حين تتناول الجلسة الثانية (دراساتٍ تراثية حول شعر امرئ القيس) وتضمّ خمس أوراق بحثية وتأتي الجلسة الثالثة لتتناول “الجوانب اللغوية عند امرئ القيس” وذلك من خلال أربع أوراق بحثية وتتناول الجلسة الرابعة “قراءات فنية في شعر امرئ القيس” وتضم أربع أوراق بحثية وتأتي الجلسة الخامسة لتتناول “شعر امرئ القيس في عيون النقاد” من خلال ثلاث أوراق بحثية والجلسة السادسة تتناول “شعر امرئ القيس في ضوء الدراسات المعاصرة” وتضمّ أربع أوراق بحثية وتُختتم الجلسات بالجلسة السابعة التي تتناول “تجليات امرئ القيس في الشعر العربي” وذلك من خلال أربع أوراق بحثية. ودعا الدكتور الطامي في ختام تصريحه المهتمين بالشعر والأدب العربي الأصيل في منطقة القصيم إلى حضور جلسات الملتقى والمشاركة فيها بفعالية.