هاجمت زعيمة المعارضة في الدولة العبرية تسيبي ليفني سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو واتهمته بتقديم الرشى لأعضاء الكنيست لتغيير مواقفهم، وكذلك ارتفاع حدة التحريض العنصري من قبل «حاخامات» إسرائيل، وتقديم مزيد من التنازلات إلى حركة «شاس»، والتي تتسبب في الإضرار بمبدأ المساواة في إسرائيل، بالإضافة إلى إلحاق الضرر الكبير بعملية السلام في المنطقة، بحيث آن الأوان للانتخابات المبكرة للكنيست الإسرائيلي.وأفاد موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن ليفني اتهمت نتنياهو بتقديم الرشى لبعض أعضاء الكنيست بهدف التصويت ضد إقامة لجنة تحقيق عامة في حرائق الكرمل. وفي ذات الوقت اعتبرت أن الاتفاقيات التي يعقدها مع حركة «شاس» بغية الحفاظ على الائتلاف الحكومي، تساهم في ارتفاع حدة التحريض العنصري في إسرائيل، وهو الذي يدفع بالعديد من الحاخامات إلى إصدار الفتاوى العنصرية. كذلك فقد ضربت هذه الاتفاقات المساواة في إسرائيل، في إشارة منها إلى تقديم المعونات لطلبة المعاهد الدينية اليهودية، بالإضافة إلى تعزيز موقف حركة «شاس» في رفضها لقانون اعتناق اليهودية في الجيش الإسرائيلي، والذي اعتبرت أنه سيترك تأثيرا كبيرا على الجيش في حال تم رفض مشروع القرار في الكنيست. وأضاف الموقع أن ليفني كانت دعت نتنياهو إلى الاستقالة في أعقاب نشر تقرير «مراقب الدولة» قبل أسبوع حول الجبهة الداخلية وأوضاع وحدات الإطفاء الإسرائيلي.