أدانت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته التابعة لرابطة العالم الإسلامي محاولة التفجير الإجرامي في العاصمة السويدية ستوكهولم السبت الماضي. وأكدت الهيئة على لسان أمينها العام الدكتور عادل بن علي الشدي أن تلك الجريمة لا تخدم سوى دعاة الصراع بين أتباع الأديان والثقافات، والتيارات العنصرية التي تذكي روح التمييز والازدراء بين الشعوب. وأوضح الشدي أن الهيئة تستغرب الادعاءات الزاعمة أن السويد صمتت إزاء الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الهيئة ترى أن من واجبها تبيين أن السويد استنكرت نشر تلك الرسوم في حينها، وبذلت جهودا مقدرة في نشر ثقافة الاحترام والتفاهم بين العالم الإسلامي والغرب، وساهمت أثناء ترؤسها الاتحاد الأوروبي في إصدار قرارات داعمة للقضية الفلسطينية.. ودعت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم المنظمات والجمعيات والمراكز الإسلامية الكبرى، ولاسيما في أوروبا والغرب، إلى المبادرة ببيان موقفها الشرعي الرافض لهذا العمل الإجرامي، وإظهار التضامن مع السويد ضد محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، وتدعو القيادات السياسية والبرلمانية والأكاديمية والإعلامية في السويد إلى معالجة هذه الحادثة بالحكمة والتعقل، وتفويت الفرصة على مرتكبي هذه الجريمة الذين أرادوا إحداث شرخ بين مكونات الشعب السويدي.